الرئيسية > اخبار وتقارير > العاهل الأردني: ندعم السعودية ونرفض التدخلات الإيرانية

العاهل الأردني: ندعم السعودية ونرفض التدخلات الإيرانية

العاهل الأردني: ندعم السعودية ونرفض التدخلات الإيرانية

كد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعم بلاده الكامل للسعودية، واستمرار التنسيق معها، رافضاً تدخلات إيران في اليمن وإفريقيا والعراق وسورية ولبنان وأفغانستان. وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي عاد إلى عمّان فجر أمس، بعد زيارة لواشنطن، في تصريحات لشبكة «سي أن أن» الأميركية، رداً على سؤال عن عدم قطع الأردن لعلاقاته الديبلوماسية مع إيران بعد إحراق ونهب السفارة السعودية في طهران، إن بلاده اتخذت موقفاً حازماً تجاه ما فعله الإيرانيون، مؤكداً دعم بلاده الكامل للسعودية. وأضاف «إننا ندعم إخواننا السعوديين بالكامل، واتخذنا الموقف الذي ارتأيناه، فاستدعينا السفير الإيراني للتعبير عن عدم رضانا حيال ما قامت به إيران، وذلك بالتنسيق مع أشقائنا في السعودية، وعلاقتنا بالأخوة هناك قوية بشكل كبير، وكذلك هي علاقتي بخادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد، والموقف الذي اتخذناه في الأردن جاء بالتنسيق بين البلدين». وأشار إلى إن رفع العقوبات عن إيران والإفراج عن نحو 100 مليار دولار بعد اتفاقها النووي مع الدول الكبرى يشكل «مصدر قلق للعديد منا في المنطقة وخارجها، وعليه لابد من الربط بين الاتفاقية النووية وأداء إيران في ما يتعلق بالملفات الأخرى». وبشأن محاربة الإرهاب في إطار التحالف الدولي ضد «داعش» قال الملك عبدالله الثاني «لقد ضربنا عدداً هائلاً من الأهداف الأرضية، وأردنا دائماً أن نضرب المزيد وهناك بعض الجنرالات الجدد في وزارة الدفاع الأميركية يريدون تصعيد المعركة ضد عصابة داعش، وأعتقد أنك سترى تصعيداً في وتيرة الحرب». وقال «من وجهة نظر الأردن إننا نريد أن نرى المزيد، وهذا هو أحد أسباب زيارتنا الحالية إلى واشنطن، يتعلق الأمر بمسالة التنسيق». وبشأن سورية، قال الملك عبدالله الثاني «لأننا شركاء في محادثات فيينا، إرتأينا من الحكمة أن يكون لدينا موقف مرن أثناء المحادثات في هذه المرحلة، من الواضح أن هناك ارتفاعاً في منسوب التوتر بين السعوديين والإيرانيين، وسيتجلى ذلك خلال محادثات فيينا، لكن الأهم من ذلك، في اعتقادي، أن أشقاءنا السعوديين ينظرون من الزاوية الأخلاقية للموضوع، حيث إنهم لا يريدون للتوتر أن يتصاعد نحو صراع شيعي – سني في المنطقة، لذا أعتقد أن الجميع يسعى لتهدئة الموقف والتركيز على الأمور ذات الأولوية، خصوصاً محادثات فيينا». وأضاف إن هناك تنسيقاً أردنياً – روسياً لتحقيق وقف لإطلاق النار في المناطق المحاذية للحدود الأردنية الشمالية. وكان العاهل الأردني التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما لفترة قصيرة ليل أول من أمس، في قاعدة عسكرية قريبة من واشنطن، حيث جرت محادثات مقتضبة بينهما في مطار قاعدة أندروز العسكرية الجوية بضاحية واشنطن

شريط الأخبار