سقط عدد من القتلى والجرحى من مسلحي ميليشيا صالح والحوثي، مقابل خمسة جرحى من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني في مواجهات عنيفة شهدتها جبهة حمك الحدودية بين محافظتي إب والضالع وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ" مندب برس" أن رجال المقاومة تمكنوا من التصدي لهجوم شنته المليشيات، حيث دارت اشتباكات وصفت بأنها الأعنف، اليوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر 2016م بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيا صالح والحوثي من جهة أخرى.
وأكدت المصادر أنه تم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة في الاشتباكات.
وأضافت أن الاشتباكات اندلعت اثر محاولة هجومية للميليشيا للسيطرة على جبل يبار الاستراتيجي الذي يفتح الطريق إلى قعطبة أولى مديريات محافظة الضالع من تلك الجبهة وبالتالي التوجه إلى عاصمة المحافظة لإعادة احتلالها.
المصادر قالت أن الميليشيا شنت هجوما مفاجئا حاولت السيطرة على الجبل الاستراتيجي تحت النيران الكثيفة، إلا أن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدوا للهجوم ببسالة منقطعة سقط خلالها أكثر من خمسة جرحى من المقاومة الشعبية أحدهم إصابته بالغة، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات لم يتم التأكد من عددهم حتى ساعة كتابة الخبر.
مصادر ميدانية كانت أكدت مرارا أن الميليشيا ما زالت تحشد بصورة كبيرة جدا للسيطرة على جبل يبار الاستراتيجي ، وقد شوهدت حشودهم وبشكل ملفت لعدد من المواقع التي تسيطر عليها والقريبة من يبار منها شيحاط وشرانص والعذارب وما جاورها.
وتعد السيطرة على جبل يبار الاستراتيجي سيطرة مباشرة على جبل حمك الاستراتيجي مما يعني فعليا سقوط جبهة العود وحمك ومواقع حمك يبار المطلات على مناطق قعطبة والعود والحشاء وبالتالي يمكن القصف من تلك المناطق واستهداف مدينة الضالع وكذا الحبيلين بالدبابات والمدافع لذلك تعد أهم بوابة لحماية الضالع.
ونظرا لتلك الخطورة فإن قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالجبهة قد أكدت على استمرار الدعم والتجهيزات للجبهة لتواصل التصدي بل والهجوم على مواقع الميليشيا وملاحقتها وتطهير كافة المناطق في إب والضالع.
