كشفت مصادر مطلعة مقربة من ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار،اليوم،عن المكان الذي يختبئ فيه محافظ محافظة ذمار المقال حمود محمد عباد ،هرباً من المقاومة الشعبية بالمحافظة،بعد أن أعتبرته هدفاً مشروعا لمقاتليها.
جاء ذلك بعد أن تضاربت الانباء خلال الايام الماضية حول المكان الذي يختبئ فيه المحافظ المقال عباد بين أنباء تتحدث عن هروبه إلى العاصمة صنعاء التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الحوثية حتى اللحظة.
وأنباء اخرى سربتها مصادر مقربة من عباد تتحدث بأنه قد غادر الوطن،دون الاشارة إلى الدولة التي قصدها.
لتأتي أنباء مؤكدة من مصادر خاصة ومطلعة لتكشف لمندب برس عن المكان الحقيقي الذي يختبئ فيه المحافظ المقال عباد،هرباً من المقاومة الشعبية بالمحافظة الذي أعلنته هدفاً مشروعاً لها.
وفي هذا السياق تؤكد المصادر، بأن المحافظ المقال، حمود عباد يختبئ حالياً، في منزل عضو المجلس المحلي بالمحافظة /عبده علي حربي والذي لجئ اليه بعدالانتقال من مخبئ سابق.
وتنقل المصادر عن شهود عيان قولهم ،بأنهم شاهدوا المتمرد عباد اليوم في أحد شوارع مدينة ذمار ،وهو متنكراً، على متن سياره هيلكس غمارتين ، للفت الانظار عنه، ومعه مجموعة من المسلحين الحوثيين في سيارة أخرى تلحق به.
مرجّحة في المقال عباد سيعقد في منزل حربي مع عدد من قيادات الميليشيا وحزب المؤتمر في المحافظة ،إجتماعاً طارئاً و سرياً من الحوثه تلحق لمناقشة افضل الطرق الممكنة لمغادرة محافظة ذمار دون خسائر.
وكانت المقاومة الشعبية بمحافظة ذمار والتابعة لمقاومة إقليم آزال قد أعلنت بأن المحافظ المقال عباد،وعدد من قيادات الميليشيا الحوثية،وكبار المتعاونين معها،أهدافاً مشروعها لرجالها في عملياتهم النوعية القادمة.
مرجعة السبب في وضع عباد ضمن بنك أهدافها، إلى تمرده على الشرعية الدستورية وانخراطه في ميليشيا الحوثي الارهابية،وضلوعه في عدد من جرائمها بحق ابناء المحافظة.
فضلاً عن تورطه في تسليم محافظة ذمار للميليشيا الحوثية،وتسهيله لها دخول المحافظة والسيطرة عليها،وتمكينها من كل مؤسسات الدولة في المحافظة،لخدمة مطامعها وأهدافها التوسعية.