جدد مشائخ ووجهاء واعيان قبيلة الحداء،اليوم تأكيد مواقفهم الداعمة والمساندة لمحافظ محافظة ذمار الشرعي علي محمد القوسي،في إستعادة سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية في محافظة ذمار من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح.
وقال عدد من كبار قبلية الحداء -في إتصالات هاتفية - أن قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القاضي بتعيين رئيس التكتل الوطني لقبيلة الحداء المناضل علي محمد القوسي محافظا لمحافظة ذمار،بدلاً عن المحافظ المعين من الحوثيين حمود عباد كان قراراً صائباً وموفقاًيصب في صالح المحافظة، والصالح العام لليمن، في هذه المرحلة المفصلية.
معبرين عن ترحيب أبناء قبيلة الحداء- بمختلف انتمائاتهم السياسية - بهذا القرار الذي وصفوه بالحكيم.
كما أكد مشائخ الحداء وقوفهم صفاً واحداً خلف المحافظ القوسي، من أجل إنجاح مهمته الوطنية في استعادة سلطة الدولة ومؤسساتها الرسمية،والامنية من قبضة الميليشيا الحوثية وبمساندة الرئيس المخلوع علي صالح.
داعين كل قبائل عنس وآنس للإصطفاف خلف المحافظ الشرعي في هذه المهمة الوطنية.
وأوضحوا بأن قبيلة الحداء ستبذل كل إمكاناتها في سبيل تحقيق هذه المهمة الوطنية، الملقاة على عاتق كل قبائل محافظة ذمار الشرفاء ،من أجل استعادة الأمن، وإعادة سلطة الدولة الشرعية.
مشيرين الى أن أبناء الحداء لن يألوا جهداً في العمل لكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار، في المحافظة ،وأنهم لن يسمحوا لمن يريد افشال مهمة المحافظ القوسي، أو الزج بالمحافظة في أتون صراع لخدمة مشاريع خاصة.
وكانت ميليشيا الحوثية قد سيطرت على محافظة ذمار وعدد من المحافظات المجاورة ،مطلع شهر اكتوبر من العام المنصرم 2014م بعد أيام من اسقاطها للعاصمة صنعاء،وأحكمت قبضتها الحديدية عليها،
وبعد سيطرتها مكّنت الميليشيا الحوثية اتباعها من كل مؤسسات الدولة في ذمار ،وسخرت تلك المؤسسات لخدمة اهدافها التوسعية وبدأت مسلسل الإقصاءات والاعتقالات والتعسفات بحق معارضيها.
