أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في تعز العميد سمير الحاج، أن مليشيات الحوثي القيادة العسكرية للمقاومة تنسق مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في ?عدن لقطع الإمدادات عن ?عصابات "عفاش والحوثي" باتجاه المحافظتين.
وفي جانب آخر، أكد المجلس العسكري لمقاومة تعز أن جماعة الحوثي دمرت منشآت خاصة وحكومية وآخرها مواقع الغاز في محافظة تعز للتغطية على أعمال النهب والسلب التي تمارسها تحت مبرر المجهود الحربي.
وقال المتحدث باسم المجلس العميد سمير الحاج، إن مليشيات الحوثي استهدفت المنشئات النفطية في سد الجبلين، مشيرا إلى أن هذه المنشأة الهامة التي تحوي المخزون النفطي لمحافظة تعز والتي استهدفت لمرتين في وقت سابق وتم إطفائها في حينه، مشيرا إلى أن هذه المنشأة التي كان هم قيادة المقاومة وشغلها الشاغل هو التقدم دون المساس بها مطلقا لأهمية هذه المنشأة الحيوية للمحافظة .
من جانبه أوضح بيان صادر عن المجلس العسكري لمقاومة تعز، أنه بعد توصل قيادة المقاومة مع بعض الضباط الشرفاء من حراس المنشآت إلى صيغة تفاهم لحماية المنشأة وتجنيبها المخاطر من خلال منع تواجد المليشيا الحوثية فيها قبل تقدم المقاومة وإبقاء المنشأة بيد حراسها من أفراد الشرطة العسكرية بعد دخول المقاومة وعدم دخول أي فرد من أفراد المقاومة فيها، تفاجأت المقاومة جميعا بعدها بساعات باستهداف منشأة الغاز أحد أقسام المنشآت النفطية وإحراقها.
وأكدت قيادة المجلس بأن هذه الجرائم لن تمر على أولئك المجرمين بسلام وسيحاكم مرتكبوها عاجلا أم آجلا، مشيرا إلى أن هذه الجرائم التي يقوم بها العدو إلا دليل واضح لحالة الهزيمة والإفلاس الأخلاقي الذي وصل إليه.
وأكدت قيادة المجلس العسكري لتعز بأن مثل هذه العمليات الإجرامية البشعة لن تثني أبناء هذه المحافظة المناضلون في السير قدما في مواجهة العدو وانتزاع الحقوق وتحقيق النصر بإذن الله.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم المجلس لصحيفة "عكاظ" أن مثل هذه الهجوم هو بمثابة تغطية على جرائمه التي يمارسها من نهب وسرقة للمال العام تحت مبررات إجرامية، متوعدا إياه بنيل جزائه الأكبر.
وأضاف قائلا: "جرائم الحوثي لن تمر مرور الكرام"، مشيرا إلى أن الجيش والمقاومة يتقدمان في حوض الأشراف والمربع في تلك المنطقة، والتنسيق قائم لقطع الإمدادات بين عدن وتعز، مبينا أن هناك تنسيقا مع المقاومة في عدن لقطع الإمدادات عن الحوثيين من وإلى عدن وبشكل كبير جدا.