تواصل ميليشيا الحوثي وصالح مسلسل الاختطافات والاعتقالات القسرية وخارج اطار القانون في محافظة ذمار بمختلف مديرياتها منذ اللحظات الاولى من دخولها المحافظة.
وطالت تلك الاختطافات والاعتداءات الحوثية الهمجية كل ابناء محافظة ذمار بلا استثنى بمختلف توجهاتهم وشرائحهم من إعلاميين وحقوقيين وغيرهم .
أئمة المساجد وخطبائها ، هم الاخرين لم يسلموا من عدوان مليشيا الحوثي وصالح،بل كانوا احد اهم اهدفهم خلال الفترة الماضية
ففي احدث إعتداءات المليشيا الحوثية بحق أئمة المساجد اقدمت عناصر المليشيا الحوثية امس على إختطاف امام مسجد الفتح بمنطقة الجماريك وسط مدينة ذمار الأستاذ / عبد الغفور الفاضلي واقتادته الى أحدى سجونها ،دون الافصاح عن سبب هذا الاعتقال التعسفي خارج اطار القانون.
وحملت أسرة الفضلي وفي تصريح لها ميليشيا الحوثي وصالح وقياداتها بذمار كامل المسئولية عن تعرض ابنها لأي مكروه لا سمح الله .
وجاء هذا الاختطاف السافر بحق امام مسجد الفتح بعد إعتداء مماثل تعرض له خطيب المسجد ذاته قبل اسبوع .
ويكشف هذا التصعيد من قبل ميليشيا الحوثي عن توجه عدائي وممنهج تنتهجه تلك الميليشيا ضد أئمة المساجد وخطبائها من المعارضين لعقائدها الباطلة والمناهضين لوجودهاالمسلح في المدنية ، في مساعي منها للسيطرة على كل مساجد المدينة وفرض أئمة من قبلها .
وخلال الفترة الاخيرة تصاعدت وتيرة الانتقادات وازدادت معه حجم السخط الشعبي في الشارع الذماري ضد الميليشيا الحوثية وممارساتها التعسفية والغير اخلاقية بحق ابناء المحافظة بمختلف توجهاتهم وانتمائاتهم