أكد العميد يوسف الشراجي,عضو المجلس العسكري للمقاومة في تعز إن أي انسحاب لمليشيات الحوثي وقوات صالح مرحب به وسيقابل بإيجابية بشرط أن يكون انسحابا كاملا وليس جزئيا.
وقال الشراجي في تصريح نشره المركز الإعلامي للمجلس:"إن أي عملية انسحاب للعدو من المدينة دون قيد أو شرط أمر مرحب به واي خطوة في اتجاه السلم سنواجهها بايجابيه و سنوجه أفرادنا باستقباله بايجابيه حتى لو كانت اصابعنا على الزناد".
واشترط القائد العسكري أن يكون أي انسحاب قادم كلي وليس جزئي,مؤكدا أن المقاومة ليس لها استعداد على التفاوض في ذلك مطلقا ولن يتم إخلاء أي موقع للمقاومة إلا بعد انجاز العدو كامل انسحابه من المدينة نظرا لما له من تاريخ عريض في نقض كل المواثيق وانه دائما يرغب في الخروج من حالات ضعفه بمثل هذه الاتفاقات .
وأضاف:المقاومة لن تتوقف عملياتها حتى يحين اتخاذ مثل هذا القرار والشروع في تنفيذه لأننا وكما يعلم الجميع لم نذهب لمحاربة أحد لكننا ندافع عن أنفسنا ونحرر أراضينا التي تم دخولها بقوة السلاح و هذه ثوابت اتفقنا عليها كقادة عسكريين حينما اقدمنا على هذه المهمه.
وحول مبررات حماية المدينة بعد الانسحاب قال القائد يوسف الشراجي لن تكون تعز في حال اسوأ مما هي عليه الآن بوجودهم مطلقا وأن أبناء تعز قادرين بكل اطيافهم دون استثناء على تشكيل جماعات عسكريه من ابناء المحافظة تعمل على حماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ الأمن والاستقرار في المدينة وتعمل بشكل مؤقت حتى تقوم الحكومة القادمة بمهامها
