أشار ناشطون وصحافيون في المقاومة الشعبية أنه يجري الإعداد لخوض معركة فاصلة في منطقة سناح في الضالع من أجل تطهيرها من مليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح .
وكانت مؤشرات إندلاع المعركة قد بدأت بتعزيزات الحوثيين التي تتواصل باتجاه سناح قادمة من دمت ومعسكر الصدرين في مريس ومن محافظة إب عبر قعطبة.
فيما تستعد المقاومة الشعبية حيث تحشد وتنشر فرق للقناصة وتنصب مدفعية وتحفر الخنادق وتنقل أسلحة ثقيلة باتجاه لكمة صلاح ولكمة لشعوب وخوبر بالقرب من سناح.
وفي هذه اللحضات يسود الهدوء في المحافظة والحوثيون يتجمعون في سناح خاصة في الخط الدائري سناح-قعطبة، الذي يمر من الجهة الغربية، من حبيل السلامة مرورا إلى وادي الأبحور شمال غرب قعطبة.
وأفاد الصحفي عماد هادي في منشور له على فيسبوك أن المقاومة تستعد من الجهة الشرقية، لكمة لشعوب، العقلة، التي تتمتع بمواقع استراتيجية هامة موزعة عبر ربى وسلاسل جبلية تمتد من الحصين جنوبا وحتى جبل مريس شمالا.
وأضاف "من جهة الغرب تبدو جبهة حجر أقوى من أي وقت مضى، حيث تتمتع المقاومة بتحصينات في مواقع مطلة على مدينة سناح وقرى المعزوب ومنطقة حمر والزبيرية التي يمر عبرها خط الإمداد الرئيسي للحوثيين، عبر طريق قعطبة-إب".
وقال هادي : الجهة الجنوبية وهي شبه مكشوفة وبها يتحرك الحوثة عبر الخط العام سناح-الضالع، يساعدهم المباني العالية من سناح وحتى القبة.
جبهة قرية العطرية الملاصقة لقرية القبة المحتلة شرق الخط العام التي تم تعزيزها من قبل المقاومة منذ أيام، يبدو أنها ستكون مصيدةكبيرة للدبابات وآليات العدو.
جبهة خوبر المحاذية للعطرية من جهة الجنوب تتمتع بتحصينات ومواقع استراتيجة في المؤخرة وإعدادات ممتازة في الأودية والمرتفعات والتباب المطلة على الخط.
وختم الصحفي بالقول : لكمة صلاح والبَجِحْ ورباط عبدالحميد وشعب الأسود ستكون ساحة معركة حاسمة وفاصلة، على اعتبار أن الثقل الأكبر لكتائب قيادة المقاومة ستكون هناك.
يذكر أن جبهة المقاومة الشعبية في الضالع قد حققت الكثير من الإنتصارات على الساحة بعد 100 يوم من بدأ عاصفة الحزم والتي قادتها المملكة العربية السعودية ضد أهداف حوثية ومعسكرات موالية للمخلوع منذ آواخر مارس الماضي.