قال مصدر بالمقاومة الشعبية الجنوبية إن قصف مليشيا الحوثي لميناء الزيت بالبريقة بمحافظة عدن جنوب يهدف إلى منع وصول ثلاث سفن إغاثة للمحافظة لسد بعض من الحالة الصعبة التي تعيشيها المدينة. 
فيما باءت محاولات إخماد حرائق خزانات الزيت بالفشل بسبب الرياح. وخرج الأمر عن السيطرة، وحذر السكان من انتقال النيران باتجاه خزانات جديدة وشبكة الأنابيب، ما يعني أن ألسنة النيران قد تلتهم كل المنشأة في حال لم تتم محاصرتها.
من جهته أكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه للمدينة أن الأعمال التي تقوم بها مليشيا الحوثي من خلال تشديد الحصار على المدينة بقصف بيوت المواطنين والمنشآت الحيوية فيها هو للضغط على المقاومة للاستسلام وهي أساليب رخيصة وقذرة لا تقوم بها مليشيات لا تعرف سواء الدمار والخراب .ولفت الى أن هذه الإجراء من مليشيا الحوثي باستهداف ميناء الزيت بهدف تخويف شركات الملاحة من دخول الميناء وتفريغ الإغاثة في الميناء باعتباره غير آمن ولا يسمح باستقبال السفن. وأضاف على المجتمع الدولي ردع الحوثيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير وهي الطريقة الوحيدة التي ستجبر مليشيا الحوثي المنقلبة على الشرعية في اليمن بالانسحاب من مدن الجنوب والمدن الأخرى التي احتلوها بقوة السلاح وأجبروا مواطنيها على النزوح إلى محافظات أخرى وتشريدهم من منازلهم.
وبين المصدر أن المدينة تخسركل يوم مواطنين أبرياء بآلة الحرب الحوثية والآخرين يلقون حتفهم بسبب الأمراض والحميات المنتشرة بالمدينة حيث إن أكثر من 8000 مواطن مصاب بحمى الضنك توفى منهم 600 بسبب انعدام العلاجات والمحاليل الوردية وعدم استقبال المستشفيات لهم لأنها مخصصة لمعالجة جرحى الحرب.