تصاعدت وتيره المعارك،امس الاثنين، علي تخوم منطقه "الجفينه" التابعه لمحافظة مأرب (شمال غرب) اليمن، بين المقاومه الشعبيه من ناحيه، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" من ناحيه اخري.
فيما قصفت طائرات التحالف العربي اماكن تمركز قوات الحوثي والرئيس السابق، باكثر من عشرين غاره متتاليه من بينها منازل قبائل مواليه لهم، تبعه هجوم بري للمقاومه الشعبيه.
وذكر "يوسف بن احمد العقيلي" من ابناء المنطقه، ان المقاومه الشعبيه مسنوده بقوات المنطقة العسكرية الثالثة بمارب، قد حققت تقدمًا في جبهه الجفينه (جنوب غرب مركز المحافظه) خصوصًا بعد الضربات الجويه علي مواقع قوات الحوثي والرئيس السابق التي خلفت عددًا كبيرًا من القتلي في صفوفهم وهو ما مكن المقاومه من السيطره علي مواقع جديده فيها، علي حد قوله.
وشهدت منطقه الجفينه اشتداد المعارك في محيطها بعد وصول تعزيزات عسكريه لقوات الحوثي والرئيس السابق خلال اىيام الماضيه، باعتبارها احد المناطق الاستراتيجيه التي تسعي لبسط سيطرتها عليها بمسانده قبائل مواليه لهم، وذلك بهدف محاصره المقاومه من الجهه الغربيه، وتشتيت قدرتها ومن ثم التقدم نحو مركز المحافظه التي تبعد عنها باقل من 20 كم.
وعلي جبهه اخري، تدور في اىثناء معارك عنيفه علي تخوم منطقه "المخدره" التابعه ايضًا لمحافظه مارب (شمال غرب) بين المقاومه ومسلحي الحوثي سقط خلالها قتلي من الطرفين.
واكد "العقيلي" ان المخدره تعد منطقه استراتيجيه تسعي المقاومه لبسط سيطرتها عليها لقطع اىمدادات الواصله لمسلحي الحوثي القادمه من مناطق خولان التابعه لمحافظه صنعاء، والتي تعد جبهه اىسناد الخلفي لقوات الحوثي لدعم جبهه "صرواح" التي تشهد هي اىخري مناوشات بالاسلحه الثقيله بين الطرفين من حين ىخر.
كما اكد ان طائرات التحالف ما تزال تستهدف اماكن تواجد القيادات الحوثيه وعتادهم العسكري في الجفينه والمخدره حتي اللحظه.