فيما يبدو أنه محاولة من المليشيا بمحافظة إب لتخفيف حدة الغضب الشعبي بعد انكشاف حجم ورطتها في تصفية السياسي المعروف أمين الرجوي، وانعكاس ذلك على مختلف مكونات المجتمع بالمحافظة بمن فيهم العقلانين في حزب المؤتمر الشعبي العام الذين استنكروا الجريمة وأدانوها واستباقا لمراسم التشييع الذي ستنطلق صباح غد الخميس بمدينة إب حسب ما هو معلن فقد بدأت المليشيا منذ مساء الأمس باطلاق عدد من المختطفين لديها ، فبدأت البارحة باطلاق المختطف ابراهيم شريف ، ثم تلته الليلة باطلاق الناشطين أمجد الجحافي وأحمد الطاهري .
> مراقبون ذهبوا لتأكيد ما اوردنا خصوصا مع حجم مساحة انتشار خبر تصفية الرجوي وردود الأفعال وبيانات النعي المعبرة عن هول الجريمة ومقدار الغضب المجتمعي من الأسلوب الغير إنساني الذي تمت به. 
> هذا وقد تم العثور على جثمان الرجوي قبل يومين في مستشفى ذمار العام ونقله بصورة سرية إلى مدينة إب ليوارى الثرى بعد ان تمت تصفيته بطريقة وحشية لم يكشف تقرير الطب الشرعي عن مجمل تفاصيلها بعد.
> وقد اختطف الرجوي من قبل المليشيا مطلع ابريل الماضي وبطريقة استدراجية مفضوحة عبر استدعائه إلى ادارة أمن المحافظة للمساعدة في حل ما قال مدبروا الجريمة انها مشكلة اجتماعية تتطلب حضوره.
 ثم بعد ذلك اختطف إلى سجن إدارة الأمن السياسي المسيطر عليها من قبل المليشيا ليمنع بعدها من الزيارة ويمنع ذويه من معرفة مكانه.
 حتى خرجت للعلن انباء عن وجود جثته ضمن عدد من الجثث نقلت لمستشفى ذمار العام من عدد من المواقع أبرزها موقع هران بمحافظة ذمار والذي حولته المليشيا إلى معتقل للكثيرن الذين تم استخدامهم كدروع بشرية لمخازن أسلحتها المختلفة.
 بعد ذلك أعلن عن وفاة والدته الأسبوع الماضي بعد وصول الخبر إليها وبعد رفض المليشيا طلبها زيارته في معتقل الأمن السياسي بإب ما يؤكد عدم وجوده فيه ويؤكد اكثر أنباء تواترت عن تصفيته مسبقا قبل نقله إلى ذمار ليظهر الأمر وكأنه توفى نتيجة قصف المعتقل.
> وما يزيد شكوك طريقة تصفيته هو استمرار إنكار موته بل ومحاولات إقناع ذويه بأنه بخير ولا زال في إب من قبل قيادات محلية اتهمت تبعا لذلك ولغيرها من المعطيات بمشاركتها في الجريمة ومحاولة التستر على الجناة.
 وسيتم مواراة جثمانه الثرى صباح غد الخميس وفقا لما أعلن منذ وصول الجثمان مساء الاثنين الفائت.