الرئيسية > محافظات > أهالي المختطفين بذمار يحملون المحافظ وقيادات حوثية مسؤولية استخدام أبنائهم دروعا بشرية 

أهالي المختطفين بذمار يحملون المحافظ وقيادات حوثية مسؤولية استخدام أبنائهم دروعا بشرية 

أهالي المختطفين بذمار يحملون المحافظ وقيادات حوثية مسؤولية استخدام أبنائهم دروعا بشرية 

حملت أسر الضحايا المختطفين الذين استخدمتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية في ذمار، المحافظ وقيادات حوثية المسئولية عما وصفوها بأنها أبشع جريمة يشهد التاريخ اليمني المعاصر.

 

وأكد أهالي المختطفين الذين لم يُكشف عن مصيرهم حتى الآن، أن المحافظ حمود عباد، ومدير الأمن المُعين من قبل ميليشيات الحوثي، والمدعو أبو عادل الطاووس مشرف ميليشيات الحوثي بالمحافظة، وشقيقه أبو زيد الطاووس المسئول عن معتقل هران، والمدعو همدان الأكوع رئيس لجنة الحوثي الثورية، هم المسئولين عن حياة أبنائهم الذين اختطفتهم ميليشيات الحوثي، واستخدمتهم دروعاً بشرية، بإخفائهم قسرياً في مبنى في إطار موقع عسكري للميليشيات تستهدفه طائرات التحالف.

 

ولا يزال مصير عشرات المختطفين لدى ميليشيات الحوثي مجهولاً منذ عصر الخميس الماضي، إثر تعرض موقع الميليشيات الحوثية في جبل هران شمال مدينة ذمار، لقصف التحالف العربي، حيث كان الحوثيون يخفون في مبنى حكومي حولوه إلى معتقل، مئات المختطفين من أبناء المحافظة ومحافظات أخرى.

 

ومن بين المختطفين الذين استخدمتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية، ثلاثة صحفيين، لا يزال مصير اثنين منهم مجهولاً، وهم مراسل سهيل يوسف العيزري، ومراسل يمن شباب عبدالله قابل، الذين اختطفتهم الميليشيات الأربعاء الماضي، حيث فشل كل محاولات أهاليهم في الوصول إليهم.

 

وكانت ميليشيات الحوثي قد منعت الأهالي من رفع الأنقاض عن عشرات المختطفين في المبنى "المعتقل" بعد أن كشفت مصادر طبية عن سقوط العشرات منهم قتلى وجرحى، نتيجة تعريض ميليشيات الحوثي حياتهم للخطر رغم التحذيرات.

 

ودعت أسر الضحايا المختطفين المنظمات الدولية والمبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعمل على كشف مصير أبنائهم، وملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا جريمة حرب وابادة جماعية، حسب رسائل بعثت بها إلى العديد من المنظمات.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)