نفى مصدر محلي مسئول بقيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز الشائعات التي تروج لها بعض الوسائل الإعلامية والتي تتهم فيها أمين عام المجلس المحلي محمد احمد الحاج بالسعي لتسليم بعض المواقع بالمدينة إلى مسلحي جماعة أنصار الله، مؤكداً أن تلك الأنباء غير صحيحة
وأوضح أنه عقد اجتماع مع اللجنة الأمنية وممثلو جميع الأطراف قبل يومين لبحث هدنه إنسانيه لإدخال المساعدات والمشتقات النفطية, مشيرا إلى أن أحد ممثلي حزب الإصلاح طرح في الاجتماع مقترحا بتكليف أحد الألوية العسكرية بتأمين شارع جمال وبعض المناطق لغرض تأمين إدخال المشتقات النفطية والمواد الإغاثية التي لم يصل منها شيء إلى المحافظة بسبب عدم استقرار الأوضاع، وعدم تأمين الطرق.
وأضاف المصدر: " وبعد نقاش لم يتم التوافق على ذلك المقترح في حينه"، لافتا إلى أن المساعي لا تزال مستمرة مع كل الخيرين والعقلاء من أبناء المحافظة لغرض الوصول إلى آلية متفق عليها من الجميع لتأمين وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والمشتقات النفطية إلى المواطنين للتخفيف من معاناتهم.
وأكد أن أمين عام المجلس المحلي لن يكون إلا مع مصلحة أبناء المحافظة وأمنهم واستقرارهم .. داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية قبل تداول مثل هذه الأخبار العارية عن الصحة.