تتصاعد وتيرة الرفض الشعبي لتواجد المليشيات بشكل شبه يومي بمختلف مناطق محافظة إب.
فبعد تصدي أبناء القفر لعناصر مليشيا واعتقالهم مع أسلحتهم والطقم الذي كانوا يستقلونه ، وغب تطور جديد، قام أبناء مديرية السياني بالتصدي يوم أمس لعصابة المليشيا والوقوف بوجهها رغم تطور الموقف حتى وصل لإطلاق النار على عناصرها مما أدى إلى إصابة ? بمن فيهم القيادي المليشاوي أبو بشير.
وبحسب شهود العيان ومصادر محلية فقد بدأت القصة عقب قيام المليشيا الحوثية بملاحقة أحد أبناء منطقة الشكامي بمنطقة صهبان التابعة لمديرية السياني ومحاولة نهب سلاحه الشخصي.
وأكدت المصادر أنه وأثناء شروع المليشيا بالاعتداء على المواطن و محاولتهم أخذوا سلاحه الشخصي قاوم الشاب وفتح النار عليهم مدافعا عن شرفه العسكري المتمثل بسلاحه وعلى الفور أسقط ثلاثة منهم جرحى وأصيب هو كذلك برصاص أحدهم وحينها هب عدد من أبناء القرية إلى المكان وأوقفوا المواجهة وانسحب الحوثيون يجرّون وراءهم هزيمتهم قبل جرحاهم إلى إحدى مستشفيات مدينة إب وقام الأهالي بإسعاف الشاب.
وعلى إثر ذلك شهدت المنطقة حشود مسلحة من أبناء السياني حيث تعهد الجميع بالتصدي لأي اعتداءات أو انتهاكات حوثية على أبناء المنطقة.
أسماء جرحى المليشيات وصفاتهم بحسب المصادر :
1- أبو بشير (من أبناء حرف سفيان بمحافظة عمران) وهو مشرف المليشيا ومسئولهم في مديرية السياني،أصيب في يدة .
2- محمد حمود ابوراس قيادي متحوث محلي من أبناء المنطقة ،أصيب بطلق ناريي في ساقه.
3- جريح ثالث من مرافقي الحوثي المدعو أبو بشير.
4- وذكر شهود عيان أن أبو بشير كان يصرخ بصوت عالي بعد إصابته مرددا الدواعش يريدوا يقتلوني الدواعش قتلوني وكررها بطريقة هستيرية.
يذكر أن أبو بشير ذاته يتعرض بشكل شبه دائم لإهانات وصلت أحيانا إلى الضرب من قبل الأهالي بعد تكراره لممارسة الاستفزازات بحقهم حتى وصلت إلى أن صفعه أحدهم قبل أكثر من شهر في خده على الملأ نتيجة خلاف بينهما بسبب صورة الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية.
وقد تكررت العديد من مواقف التصدي المماثلة للمليشيات في عدد من المناطق بالمحافظة إلا أن معظمها لم يتم توثيقها.
كل ذلك بحسب مراقبون يعكس الغضب والرفض الشعبي المتصاعد ضد المليشيا وانتهاكاتها المستفزة.
