حتى وهو خارج السلطة لازال يشكل لهم رعباً ، المليشيات الحوثية بين الفينة والاخرى تخرج اشاعات على نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن صالح وآخرها أن مدير مكتبه عبدالحميد النهاري عاد الى صنعاء مسلماً نفسه للمليشيات الحوثية ، ولا أحد يعلم بشخص بهذا الاسم يعمل بمكتبه وللاسف يتلقف مثل هذه الاكاذيب بعض مرضى النفوس ويلوكونه بألسنتهم.
كنا نتحرج أن ننصفه بكلمة عندما كان في السلطة حتى لا يقال أننا نمتدحه لمصالح شخصية أما وقد خرج من السلطة ولم تعد هناك مصلحة مرجوة فمن حقه أن ننصفه ولو بالكلمة الصادقة.
عندما كان مستشاراً للرئيس كان أكثر القيادات تفاعلا مع القضايا الوطنية وبعد أن اصبح نائبا للرئيس فتح باب مكتبه على مصراعيه لجميع ابناء الوطن وكان مكتبه الوحيد المفتوح بدون تعقيدات وهذا ما نفتقده اليوم.
اي قضية تطرح عليه سواء للجبهات أو للسلطة المحلية في المحافظات شهادة لله كان يتفاعل ويبذل كل جهوده مع ذلك ، وقيادات تعز العسكرية والمدنية تعرف ذلك خاصة اني كنت اتابع هذا الملف وكان اكثر نُصرة وتجاوبا على الاطلاق ، ولست هنا بصدد ذكر القضايا لأنه ليس مكانها هنا .
ولا يعيبه حتى لو عاد اي شخص فمكتبه يُشكل وحدة وطنية مصغرة فهو يحوي مسئولين وموظفين من مختلف مناطق اليمن وهذه الصفة يتميز بها منذ ان كان قائداً للفرقة الاولى مدرع وحتى اصبح نائبا للرئيس بقي متمسكا بهذا السلوك الوحدوي الخالي من المناطقية واستعرضوا معي ان شئتم اسماء من كانوا يشغلون اهم الادارات في مكتبه لتتأكدوا من صدق الكلامً.
كلمة إنصاف في حق الرجل ويقرح من يقرح ، وسينصفه التاريخ ولو كره المبطلون.