كنت خصم ومختلف مع هذا الرجل طوال حياتي ولي مآخذ عليه في بعض الجوانب السياسية و العسكرية كما هي ايضاً على كل المنظومة السياسية والعسكرية التي اديرت بها الدولة والقوات المسلحة ككل في فترة ماقبل اسقاط الدولة ٢٠١٤م. _لم ازره في مكتبه في صنعاء او في مارب ولم اعرفه او يعرفني طوال عمري سوى مرتين فقط
_كان اللقائين به لدقائق فقط في الرياض، مرة قبل نقل السلطة في ابريل ٢٠٢٢م بخمسة ايام وأخرى وقد اصبح مواطن عادي وكان ثابت المبدأ قوي الشكيمة لا عدو له الا الحوثي ولا هدف له الا استعادة صنعاء.
ولكن التاريخ يقول عن هذا الرجل :
▪️انه هو الذي اطلق الطلقة الاولى ضد المشروع الحوثي في اليمن في جبال مران ثم خاض معه ست حروب وخسر من قواته عشرات ألاف ومئات الضباط والقادة.
كان على يد وحداته القتالية وضباطه مصرع الشيطان الأكبر الهالك حسين الحوثي. ظل #دجال_مران عبملك الحوثي مطارد من هذا الرجل في جبال نقعة ومطرة طوال الحروب الست.
▪️من قاتل الحوثي شخصيا دون هوادة حتى آخر يوم في منصبه ،وهو من القلائل الذي لم يهادن الحوثي ،وهو من لم يقبل بكل الوساطات اليه للتسليم او القبول بالحوثي.
هو القائد الوحيد الذي بقي لقتال الحوثي في صنعاء هو وثلة من خيرة رجال اليمن وكان اخر من بقي في الفرقة الأولى مدرع اخر معاقل الجمهورية في صنعاء.
القائد الوحيد الذي التف حوله الرجال من ضباطه وافراده وكونوا النواة الأولى للجيش الوطني في مارب والذين استمرت معركتهم معهم وحتى الآن..
ان رفقاء درب هذا الرجل هم من امثال الشهداء حميد القشيبي و عبدالرب الشدادي وامين الوائلي وناصر الذيباني وعبدالغني شعلان وصادق مكرم وقيسوا عليهم بقية القادة والأبطال الذين ارووا تراب اليمن في كل جبل ووادي.
رفقاء درب هذا الرجل هم من مازالوا قابضين على الزناد في مارب وفي كل الجبهات.
رفقاء هذا الرجل ستجدونهم في مقبرة الشهداء في مارب ، كما تشهد لشهدائهم وممن لا زالوا أحياء كل ارض خاضت مع المشروع الايراني من جبال صعدة الى جبهات نهم و البلق والكسارة والمشجح وصرواح ورغوان وجبهات الجوف وحجة وجبهات صعدة .
يستحيل ان يكون احد قاتل مع هذا الرجل على نفس مبادئة ويعود لحضن المليشيات وان وجد فهم حالات شاذة نادرة تحصل حتى مع ابنائك ولا يمكن القياس عليها.
القدح في هذا الرجل معيب ونقص فيمن يقدح فيه،اختلفوا معه قدر ماشىتم لكن قولوا الحق لكي يحترموكم الناس.