إن الحقيقة التي لا يوجد غيرها تعليل هي أن المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية تهدف من خلال تزييف وعي الناس أن تخفي على العالم هزائمها وإخفاقاتُها وعجزُها وإهمالها وعِمالتُها, فهؤلاء خونة اشتراهم أعداء الوطن من خارج امتنا ليكونوا الأيدي الخفية الأجيرة الحقيرة التي تحمل معاول هدم الوطن, كيف لا, وهم الذين انقلبوا على شرعية الوطن وأزهقوا الأرواح, وانتهكوا الأعراض, وسرقوا الثروات, وانطلق من منابر مساجدهم سيل الخطابات الإسمنتية الفارغة, وصادروا حرية شعب بأكمله, واغتالوا إرادة الأمة, وهددوا مستقبل وطن, وباعوه في سوق النخاسة السياسة, ومارسوا هوايتهم في القتل والتدمير والسلب والنهب, وخلقوا حالة من الانقسام المجتمعي, وفرضوا آراؤهُم بقوة السلاح ومارسوا المنطق المليشياوي والتحريض, حتى صرنا لا نرى في هذه الحياة الفسيحة غير السجون والمعتقلات, وغير الفقر والمرض والجهل والتخلف والذل .
لقد ابتُليت اليمن بمليشيات انقلابية مسلحة مستفزة للكرامة والمشاعر الوطنية, مليشيات تحمل بداخلها مشاعر الاستعلاء والاستبداد المطلق, لا ترى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه, ولا تعترف له بأي حق من الحقوق الإنسانية, مليشيات صادرت حرية شعب بأكمله واغتالت إرادته, ولم تبقي في هذا الوطن الفسيح غير السجون والمعتقلات وأنّ المئات والآلاف من الشرفاء، يملأون سجون المليشيات الانقلابية الحوثية فيُوجعون ضرباً، ويُشبعون لكماً، ويقتلون قهراً، فهذه المليشيات تحمل بداخلها مشاعر الاستعلاء والاستبداد المطلق, فلا ترى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه, ولا تعترف له بأي حق من الحقوق الإنسانية, مليشيات صادرت حرية شعب بأكمله واغتالت إرادته, ولم يبقوا في هذا الوطن الفسيح غير السجون والمعتقلات .
أن المليشيات الحوثية الانقلابية الطائفية أكثر الناس حماقةَ وجهلاً وغفلة وخطيئة وبغضًا والأقل مهارة, وأبعد ما يكونون عن الأهلية لتحمل أي مسؤولية, فعندما يجتمع الكبر والجهل والحماقة في إنسان فإنه يصبح ممن قال الله فيهم "صم بكم عمي فهم لا يعقلون", لذا فأنهم الُمتسببون في كل المصائب التي حلت بنا نتيجة لجهلهم وحماقتهم .
لقد استأسدت وتنمرت المليشيات الانقلابية الحوثية الارهابية الايرانية على جميع القرارات الدولية ناهيك عن خرقها وعدم التزامها بأي اتفاق توقعه مع غيرها من الأطراف اليمنية, فهذا ليس غريبا على هذه الجماعة الانقلابية التي أدمنت نظريات التآمر والشعارات الفارغة الطنانة وتبرر كل الوسائل للوصول إلى السلطة .
أخيراً أقول .. سيكتبُ التاريخُ يوما وسيظل شاهداً على كل زمن وعلى السقوط الأخلاقي والإنساني لكل المليشيات, وسيكتبُ التاريخُ يوما إن المليشيات الانقلابية الحوثية باعت الوطن في أسواق النخاسة السياسية, دمِروه, مارسوا هوايتهم في القتل والتدمير و السلب والنهب, وخلقوا حالة من الانقسام المجتمعي, فرضوا آراؤهم بقوة السلاح ومارسوا المنطق المليشاوي, افتعلوها حرباً دينية وطائفية مذهبية, وجعلوها جسراً إلى أهدافهم السياسية ليروي ظمأهم الإجرامي و ظمأ من يخدمون مصالحة , والله من وراء القصد .