أفاقت تهامة واليمن هذا الصباح على كارثة اعدام الشيخ علي بن علي قوزي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة، نائب المحافظ، وثمانية اخرين.
في صنعاء أعدمت الميلشيات الحوثية هذا الشيخ التهامي البارز في قبائل صليل العضو المنتخب بمحلي الحديدة عن مديرية القناوص.
الشيخ القوزي وقف كغالبية كوادر حزبه للمؤتمر الشعبي العام في صف ميلشيات الامامة بعد الانقلاب، حتى بعد مقتل الرئيس السابق صالح بقي القوزي في وظيفته بمدينته ومحافظته حوالي عام كامل.
لكن السلالة لم تتعامل مع ذلك بامتنان او تقدير، لاحقا قررت الخلاص منه ورفاقه بتهمة مقتل صالح الصماد وعقدت لهم محاكمة هزلية بعد اعتقالهم!!. بعد حادثة مقتل الصماد المزعومة ظل القوزي أمينا عاما لمحلي الحديدة وقائما بعمل المحافظ أكثر من نصف عام لم يتهمونه بشيء خلالها لكنهم حين ارادوا الخلاص منه نبشوا له هذه القضية !!
اليوم تم تنفيذ الحكم السياسي الابشع والاخطر في تاريخ اليمن الموحد، تهامة اليوم تصحو على يوم أسود بل كل اليمن التي فتحت فيها الإمامة بابا للاعدامات السياسية الفاجرة.
لن يغلق هذا الباب بسهولة ابدا يا بني هاشم بعد ان فتحتموه.. بل ستدخل منه رؤوسا كثيرة وكما تدين تدان.