تؤكد المملكة دوماً أن المواطن اليمني محل رعايتها واهتمامها، وأنها لم ولن ترتهن للخلافات بين الأفرقاء، أو ما يحدث في الداخل اليمني من مواجهات بين أبناء الوطن الواحد.
واستمراراً لمواقف المملكة الإنسانية لمداواة جراح من هم في الداخل اليمني، ومن لا يزالون ضحية لممارسات المليشيات الحوثية الإيرانية في بعض المحافظات والمديريات، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العطاء للأشقاء، تضامناً معهم في مواجهة الظروف الصعبة، من خلال تقديم الخدمات العلاجية، والمواد والتجهيزات الطبية والغذائية، وتنفيذ مشاريع إنمائية، وبناء المرافق الصحية.
وعندما تقدم المملكة مثل هذه المساعدات من خلال المركز، الذي سجل حضوراً عالمياً في اليمن، فإنها تشمل جميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات التي لا تزال ترزح تحت وطأة الحوثيين، وتعاني من إرهابهم، وهو ما يعكس سياسة المملكة، التي تحرص دائماً على أن تضع مصلحة الشعوب بمنأى عن الصراعات السياسية، والمواجهات العسكرية، والمناكفات الحزبية والمناطقية.