لا يزال الطالب اليمني يعاني الأمرين الخوف والهلع وارتفاع عدد الحالات للمصابين بهذا الفيروس حواليه وصمت الحكومة وعدم مد يدها للمساعدة وإجلاء رعاياها من مدينة ووهان فقط اكتفوا بالتغريدات والتصريحات الصحفية التي لا يوجد لها اي اثر أو تطبيق علي الواقع بل اصبح موضوعا ساخنا وفرصة للشهرة من يريد ان يكسب موقفا صرح بانه تبني قضية الطلاب اليمنيين في ووهان ولكن لا وجود لهذه التصريحات علي ارض الواقع مما اصبح الطالب اليمني هنا سلعة رخيصة يراد استغلالها لمصالح شخصية دون الاكتراث لما قد يؤثر علي الطالب اليمني داخل الصين وخارجها
من هنا احب ان اطمئن جميع أهالي الطلاب والجالية اليمنية بانه حتي الان لم تسجل اي إصابة أو اشتباه بهذا الفيروس لأي طالب يمني ولله الحمد وان كل ما تناقلته المواقع الإخبارية بخصوص إصابة أو موت احد الطلاب هنا لا أساس له من الصحة وان الطلاب اليمنيين ملتزمين بكافة التوجيهات والتعليمات الصادرة من الحكومة الصينية لأجل الوقاية
ومن هنا احب ان اشكر الحكومة الصينية علي ما قامت ولا تزال بالإجراءات الوقائية للحد وكبح هذا الفيروس المرعب التي جعلت من نفسها خط الدفاع الأول لمواجهة هذا الفيروس حفاظا علي رعاياها وعن العالم اجمع ونشكر الجامعات الصينية ممثلة بمكتب الأجانب لما يقدموا من الخدمات وجل الاهتمام بالطالب اليمني خصوصًا وكافة الطلاب بشكل عام ونجدد مناشدتنا للحكومة اليمنية طلابكم في مدينة ووهان يعيشوا الموت الف مرة تزداد الإصابات حولهم ويزاد الخوف والهلع وهم يلتفتون يمنة ويسرة ولا يجدوا الا هم فقط لا غيرهم في السكنات الجامعية بعد ان غادر منها كل الطلاب الأجانب التي أجلتهم حكوماتهم الا الطالب اليمني وان بعض الجامعات لا يتواجد فيها الا طالبين او ثلاثة فقط وهم الطلاب اليمنيين ليس الا.
ونشير الي بياننا الصادر بتاريخ ستة فبراير لهذا العام اننا نحمل المسؤولية الكاملة الحكومة اليمنية عن المضاعفات النفسية والصحية عند الطلاب نتيجة هذا الإهمال والتقاعس وعدم القيام بواجبهم تجاه رعاياهم
وفي الأخير احب ان اشكر جميع القنوات والمواقع الصحفية وكل الإعلاميين ومن كان له الدور بايصال صوت الطالب اليمني وتبني قضيته وإيصالها للجهات المعنية .
* رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين