رغم تعقيدات المنطقة التي تحصن فيها المطلوبين للأمن، جنوب مدينة مأرب، منازل/مزارع، واحتموا بالمدنيين.
ورغم كل ذلك، نفذ الامن عملياته باحترافية تؤكد أن الجهد الكبير والمضني خلال السنوات الماضية أثمر جهازا أمنياً على مستوى عال من الكفاءة والمسؤولية، ويستحق ثقة الناس في مأرب ومن يسكنها.
ربما اخذت القوات الامنية التي اشتركت في الحملة وقتا إضافيا، لكنها حافظت على مهنيتها ونجحت في التعامل مع المطلوبين بتكتيكات متعددة وشكلت دوائر صلبة تعذر على المطلوبين كسرها او مغافلتها، والنتيجة واحدة، الوصول للهدف المطلوب بإحضار قتلة جنود الأمن.
الأهم، هو ان الخصائص التي مكنت مأرب من صد عدوان تحالف الانقلاب في ٢٠١٥ هي ذات الخصائص التي ستظل ضمانا لتقدم مأرب وتماسكها واستعصائها على المشاريع الصغيرة، وبقاء مارب النموذج الأكثر اشراقا في التكامل بين المجتمع والدولة.