ثلاثة سيناريوهات متوقعة لصنعاء بعد تفكك تحالف الانقلاب ومقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح .. الاول: أن تدفع السعودية بقوات الشرعية إلى صنعاء من أكثر من اتجاه ..تحت حكمة ضرب الحديد وهو حامي والاستفادة من حالة السخط الشعبي.
السيناريو الثاني: أن تدفع الإمارات بقوات يقودها نجل صالح لمواجهة الحوثيين باتجاه صنعاء مع تحقيق انتصار جزئي في الساحل باتجاه الحديدة .
السيناريو الثالث: أن يتم تأجيل أي تحرك عسكري مع حالة ضغط يقوم بها المجتمع الدولي في انتظار جلسة الأمم المتحدة ومشاورات ممثل الأمين العام ولد الشيخ.
من وجهة نظر شخصية أرى أن افضل السيناريوهات هو المزج بين الاول والثاني حيث يتم التوافق بين الشرعية والسعودية والإمارات على إعطاء دور قيادي محدود لنجل صالح لضمان استيعاب جمهور المؤتمر مع إشراف كامل للرئيس ونائبه على العمليات العسكرية مقابل أن تلعب الإمارات دورا جديا في تحرير الساحل والوصول إلى الحديدة !
أما السيناريو الثالث فهو كارثي لأن الانتظار يتيح للحوثيين إعادة ترتيب أوراقهم وكسب أنصار المؤتمر وابتلاع قوات صالح وملاحقة والتنكيل بقيادات المؤتمر !!