في هذه الأيام يخوض أحفاد الجمهوريين الأوائل في محوري حرض وميدي معارك استرداد الجمهورية الثانية من بقايا بقايا الإمامة.
يمضي أبطال الجيش الوطني بالمنطقة العسكرية الخامسة مع إخوانهم الأشقاء من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في طريق استعادة الجمهورية، وتحرير البلاد ودحر مليشيا الانقلاب، بكل عزم وقوة يخاطبون عدوهم باللغة التي يفهمها، حيث لاصوت يعلو فوق صوت المدفعية.
يحاول الانقلابيون خلال الفترة القليلة الماضية التي سرقوا فيها الجمهورية طمس معالم ثورة سبتمبر المجيدة، وإعلاء خرافات الولاية تنفيذاً لمخططات أسيادهم الملالي في فارس، لكن شعبنا كان لهم بالمرصاد، وتحطمت على صخرة صموده كل أوهامهم وزيفهم.
في ميدي وحرض يتجسد اليمن الواحد بأبهى مشهد .. من كل محافظات الوطن يصطف الأبطال جنبا إلى جنب من أجل استعادة الدولة في مشهد وطني وتلاحمي يبعث على الفخر ..فيما تحضر الجمهورية وسبتمبر كقيم ثابتة وراسخة في نفوس أبطالنا تهون من أجلها الروح وترخص لها النفوس.
هذا الصمود الكبير لأبطالنا المرابطين في الجبهة جعل من مليشيا الحوثي وصالح مجرد كائنات هلامية تتهاوى أمام ضربات الأبطال لجمهوريين.
يتزامن احتفالنا بذكرى سبتمبر باحتفالنا بالانتصارات الميدانية لقواتنا والانهيارات المتوالية لمليشيا الدجل والخرافة ممن باعوا أنفسهم للشيطان وشياطين الشيطان في قم الإيرانية.
وفي مشهد عربي أكثر إبهاراً، يقف الأشقاء في دول التحالف العربي وفي مقدمتهم أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية ومن جمهورية السودان الشقيقة إلى جانبنا في معركة عربية إسلامية في موقف لن تنساه صحراء اليمن وجبالها ووديانها ولن ينساه اليمنيون على مر التاريخ.
دمت يا سبتمبر التاريخ يا رمز النضال والكفاح .. نجدد العهد لك يا عيد أعيادنا من على تراب هذا الوطن في ميدي وحرض أننا سائرون على خطى الأبطال الأوائل في تلقين مليشيا الوهم أعتا الدروس وتخليص شعبنا من كل هذا الألم الكبير.
وها نحن لأجل تحقيق أهداف ثورة سبتمبر العظيم سائرون.
الرحمة والخلود للشهداء.
الشفاء للجرحى
النصر للأبطال
المجد للجمهورية اليمنية.