استشهد وهو يتفقد أفراده فجر اليوم في آخر المواقع التي تم تحريرها في جبل الصافح بنهم.
استشهد آخر العمالقة ..
كان أقل القادة مفارقة للجبهة، ولذا لم يكن ليجد وقتا في مأرب لمتابعة التحقيقات مع الناشطين الأنذال الذين أوجعوه وافتروا عليه لأنه رفض ابتزازه مبلغا من المال، والا با ينشروا بالفيس!.
آخر مرة التقيته في منزله بمأرب .. كان موجوعا من الحملة الظالمة التي شنت ضده، لكنه كان واثقا وشامخا ومن ضمن ما قاله: انا في الجبهة ما عرفت انهم يكتبوا عني الا بعد اربعة ايام أخبرني واحد من اللي طلعوا، لكن لن اسامحهم وسأظل الاحقهم حتى ينالوا العدالة.
التويتي الذي رفض عروض الحوثيين في صنعاء وانتقل الى مارب كقائد للواء ٢٩ ميكا (العمالقة)، وقاتل بشجاعة الى جانب افراده في كل موقعة.. شهيدا.. ليتغمدك الله بالمغفرة أيها العميد البطل.