أنيسة العلواني
كانت تبكي بحرقة اللهم تقبل امي بالشهداء حال وصول جنازة أمها وتقول سامحيني يانور عيني الله ينتقم منك ياعلي عبدالله صالح ..مالفت انتباهي انه ررغم وجعها عندما رأت انهيار والدها وهو يودع والدتها امسكت به وقالت خلاص يابابا وساعدت باقفال الكيس البلاستيكي الذي يحمل جثمان امها
احتظنتها وسألتها
كم عمرك ياصغيرتي
بحرقة وبكاء عمري هو أمي .. ماعاد معيش عمر
لحقت بجثمان امها ال? المسجد فلحقتها جلست عل? درج المسجد تبكي مع والدها ..اصر اخوالها ان ترجع للبيت اسرعت وامسكت بها وفي الطريق قالت
اخذو مني نور عيني كل حياتي ..خرجنا في الصباح نغرف ماء وبعد ذلك اشتد القصف اخذنا الماء وعدنا لكن امي كانت تقول اليوم انا مختلفة لست خائفة من القذائف انا مطمئنة ياشهد ... تكمل قائلة وصلنا البيت وأمرتني بالدخول للغرفة فقلت لها ماما ادخلي معي قالت لاء ودخلت وأمي بحوش المنزل كانت تنوي تجهيز الحطب لتخبز لنا افطارا ... سمعتا صوت القذيفه ورأيت الدخان يملأ المكان وامي مرمية بالارض.... التفتت لأبي وقالت انتبه لشهد ... ماتت امي كل حياتي من سيرعاني الان من سيطبخ لي بخرج مع من .. قتلو احب انسانه لقلبي الله يقتلهم .