سامي نعمان
ظهر الحوثي عبدالملك امس بخطاب عدمي عقيم.. رغوة.. بلا جدوى، ولا قيمة سوى أنه ظهر..
ظهر كعادته متاجرا بمعاناة الناس، وآلامهم وجروحهم ودمائهم التي يشارك بميليشياته بشكل رئيسي جرائمها.
مخطئ من يعول على مجرم حرب مراهق ان يصنع سلاما، فالحوثي في يبدأ عقده الثاني في عالم الحروب كمجرم حرب مراهق لا يمكن ان يصنع سلاما..
مهمته التي يقدر عليها واضحة جلية -بالشراكة مع رفيقه مجرم الحرب العجوز علي عفاش- إذ لا يفهم في غير التعامل بالقتل او دعوات الحرب ومن ثم العمل على استدعاء مظلومية هو ضلعها الرئيسي للمتاجرة بدماء اليمنيين وعذاباتهم.
وبعد ان فشل مجرم الحرب ورفيقه في دعوات التجييش والتعبئة ليدخلوا اليمنيين في معركة كاذبة خاطئة ليست معركتهم، عاد ليدعو للتجنيد لاستقطاب ومغازلة العاطلين الابرياء ليكونوا وقودا لغزواته العدوانية الهمجية..
باختصار لا يملك الحوثي لليمنيين حلا غير ادخالهم المقابر على امل بوعود الاخرة.. لا يملك سوى وعود القتل والدمار، اما في السياسة فجل ما يعقله تلك السياسة الصبيانية المقامرة وتلك الخطابات الانشائية السخيفة والفارغة.