وجهت الأمم المتحدة الجمعة نداء إلى أطراف النزاع في اليمن لتجنب استهداف المستشفيات واستئناف عملية تأمين المحروقات التي أجبر عدم توفرها برنامج الأغذية العالمي على وقف توزيع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد.
وبعد خمسة أسابيع من الحرب ما زال برنامج مساعدة المدنيين الذي أعلن التحالف العربي إنشاءه بقيادة السعودية من دون تنفيذ بسبب مواصلة العمليات العسكرية وتكثيفها.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة في تقرير لها معاناة 7.5 مليون يمني، أي ثلث السكان، من تبعات النزاع مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في البلاد.
وأضافت أن إمكانية الوصول إلى غالبية الطرق التي تصل العاصمة صنعاء بمناطق تعز وعدن والضالع ولحج تتراجع تدريجا، الأمر الذي يحد من القدرة على توزيع الأدوية، وفق المنظمة.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة من جانبها أن منذ منتصف آذار/مارس الماضي فر من اليمن أكثر من 12 ألف شخص، بينهم يمنيون ومواطنون من دول أخرى، وذلك من طريق البحر في اتجاه القرن الإفريقي.
وأوضحت أن أكثر من 8900 من هؤلاء توجهوا حتى الآن إلى جيبوتي ونحو 3410 توجهوا إلى الصومال.
وأعلنت السلطات المحلية محافظة صعدة منطقة منكوبة بعد أن دمرت غارات التحالف العربي مئات البيوت وحولتها إلى دمار: