يتابع حرس الحدود السعودي منذ انطلاق عاصفة الحزم آخر التطورات الحاصلة على الحدود السعودية اليمنية، ويتخذ الإجراءات المناسبة لتأمين المنطقة من أي اعتداء محتمل من قبل المتمردين الحوثيين، وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وصرح قائد قطاع حرس الحدود في الحرث العقيد حسن عقيلي لقناة "العربية"، أنه يتم متابعة جميع ما يدور في المنطقة ورصد أي حركة غريبة، ويتم التعامل معها، حسب خطورة كل حالة، فمنها ما يعالج فوراً وأخرى تتعامل معه قوات التحالف والقوات البرية.
وأكد عقيلي في حديثه أنه لم تسجل أي حالة اختراق من قبل الحوثيين للمنطقة حتى الآن، وجميع الأهداف يتم التعامل معها ضمن الأراضي اليمنية وقبل وصولها نقطة التماس، وذلك منعاً من حدوث أية تكتلات على الخط السعودي اليمني.
وأوضح أن حرس الحدود يعمل على مكافحة التواجد غير الشرعي في المنطقة، كمهربي المخدرات وغيرهم، وهي المهام المعتادة للحرس في التصدي لعمليات التهريب والتسلل بجميع أنواعها.
وأضاف عقيلي أن معنويات العناصر ممتازة، وهم مستعدون لتقديم أي تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وجعله آمناً كما هو.
وتابع قوله إن المنطقة لخطورتها مجهزة بأدوات رصد وأجهزة مراقبة، وكذلك مدعومة بقوات برية، ليتم التعامل الفوري مع أي خطر من المحتمل حدوثه، وإن المنطقة خالية من السكان منذ زمن والقرى الباقية يجري العمل على تفريغها وخلال مدة ستكون خالية تماما.