أدان التكتل الوطني للإنقاذ بأشد العبارات استخدام أطراف بعينها في صنعاء الطيران الحربي للقصف المستمر على مقر الرئيس عبدربه منصور هادي في منطقة المعاشيق بمحافظة عدن.
وقال البيان إن ذلك يأتي بغية خلط الأوراق وجر اليمن لمستنقع الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن هذا السلوك الذي وصفه بالهمجي يخلف آثار تدميرية على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وترويع المواطنين الآمنين في عدن وترويع السكينة العامة.
كما أدان التكتل محاولات ملشنة الدولة وتسخير قوات الأمن والجيش لخدمة الأهداف التفكيكية والتمزيقية، مرحبا بما قال إنه إنهاء التمرد الذي قام به السقاف قائد قوات الأمن الخاصة.
ودعا التكتل إلى الحفاظ على سلامة أرواح أفراد قوات الأمن الخاص والحيلولة دون محاولات نهب سلاح هذه الوحدة بعد إنهاء التمرد،وطالب جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤلياتها الوطنية و ضبط النفس وتغليب لغة العقل على منطق العنف وتوجيه طاقتها نحو تهيئة المناخات لحوار وطني مسؤل لحل كافة الإشكالات وصولا لاستعادة الدولة وإنهاء الوضع الاستثنائي الذي تشهده البلاد.
كما أدان التكتل الوطني للإنقاذ بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي استهدفت جامع الحشوش بالجراف وجامع بدر بالصافية وما نجم عنها من إزهاق لأرواح الأبرياء وإقلاق للسكينة العامة واعتداء بالغ على حرمة بيوت الله.
داعياً المجتمع اليمني بكافة مكوناته وشرائحه الى الوقوف صفا واحدا لِلَجْم جماح هذه الجائحة الخطيرة التي تسعى لجر اليمن الى أتون الفتنة الطائفية واعتبار ما حدث أمر في غاية الخطورة ومؤشر على استهداف النسيج الاجتماعي وتدمير عرى ووشائج التعايش التي يتميز بها المجتمع اليمن.
وأكد التكتل على ضرورة إنها حالة التغييب لدور المؤسسات الأمنية ويدعو لإعادة الاعتبار للمؤسسات الأمنية المعنية بحفظ الأمن والاستقرار بماي تيح لها أن تتحمل مسؤليتها في حفظ الأمن.
وطالب بضرورة ملاحقة الجناة المتورطين في هذه الجرائم النكراء ومحاكمتهم أمام الرأي العام وإنزال حد الحرابة بهم حتى يكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم الحاقدة والمريضة اللعب بنار ورقة الطائفية ويسعون لدفع اليمن نحو النموذج العراقي.