بينما يتدفق ملايين الأميركيين على مراكز الاقتراع، الثلاثاء، لانتخاب رئيسهم الـ47، يبقى المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب مع فريقي حملتيهما لمتابعة رصد النتائج في موقعين يبتعدان عن بعضهما بفارق مئات الأميال.
واختارت المرشحة الديمقراطية متابعة مسار اليوم الانتخابي من جامعة هاورد في واشنطن العاصمة، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة".
وتعد جامعة هاورد واحدة من أهم المؤسسات لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، وكانت قد التحقت بها في ثمانينيات القرن الماضي.
وقصدت هاريس المكان ذاته في أغسطس للاستعداد لمناظرتها مع ترامب. وقالت لبعض الطلاب حينها: "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".
أما المرشح الجمهوري فاختار متابعة مجريات يوم الانتخابات من مدينة ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث استعدت سلطات إنفاذ القانون في المدينة لاستضافة ترامب وفريقه لمراقبة الانتخابات.
ومن المتوقع أن يصوت ترامب في فلوريدا شخصيا التي يملك فيها قصرا فاخرا والذي تعرض فيه لمحاولة إطلاق نار قبل أسابيع خلال ممارسته رياضته المفضلة، الغولف.
من يفوز بالانتخابات الأميركية؟ يوم الحسم الأميركي.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها يتوجه الثلاثاء ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب. وأفاد مراسل الحرة في نيويورك، الثلاثاء، بأن مراكز الاقتراع للانتخابات الأميركية فتحت أبوابها للناخبين قبل السادسة صباحا بقليل، وذلك بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وبدأ الاقتراع أولا في ولايات كونيتيكت وكنتاكي وماين ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا عند الساعة 6 صباحا بتوقيت العاصمة واشنطن.
والتحقت بعد ذلك ولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا بالولايات السابقة، التي بدأت التصويت على الساحل الشرقي.
ويتوجه، الثلاثاء، ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وبينما يبدو السباق متقاربا بدرجة استثنائية، يستحيل نظريا معرفة متى تعلن النتيجة الرسمية، ويلوح التنافس محتدما للغاية، وهو ما أكدت عليه هاريس حين قالت، الاثنين، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ".