الرئيسية > اخبار وتقارير > جمعة الكرامة في ذكراها الرابعة بعيون شباب محافظة مأرب (استطلاع)

جمعة الكرامة في ذكراها الرابعة بعيون شباب محافظة مأرب (استطلاع)

جمعة الكرامة في ذكراها الرابعة بعيون شباب محافظة مأرب (استطلاع)

تكتظ  الساحة اليمنية اليوم بمسيرات ضخمة من أبناء اليمن إحياءً لذكرى مجزرة الكرامة التي شهدتها ساحة التغيير في العاصمة صنعاء يوم الجمعة 18مارس 2011م في  أحد أكبر التجمعات البشرية التي شهدتها اليمن .

 

وفي ظل الذكرى الرابعة لجمعة الكرامة إلتقى مراسل "مندب برس" مجموعة من شباب الثورة والناشطين والمثقفين بمأرب ، لاستطلاع آرائهم وهم يعيشون الذكرى الرابعة لمجزرة جمعة الكرامة، وقد لمس من الجميع روح ثورية لا تموت وصلابة لا تفل وإصرار على الاستمرار في درب النضال حتى بلوغ أهداف ثورة فبراير .

 

نقطة تحول وخروج من دائرة الإملاءات

 

يعتبر الثائر حسن الشبواني جمعة الكرامة نقطة تحول في مسار الثورة، وكذلك مدرسة في التضحيات من أجل الوطن والمبادئ، مؤكدا أن جمعة الكرامة التي يعيش الشعب اليمني ذكراها الرابعة، خالدة في ذاكرة كل يمني، وستظل تمثل النور الذي يشع طريق المستقبل الذي ضحى من أجله أولئك الشباب، منوها إلى أن جمعة الكرامة تعد نقطة التحول الشعبي والخروج من دائرة الإملاءات.

 

يقول الشبواني:" تمثل جمعة الكرامة وهجا من الحرية، وإن تعثر مسار الثورة في بعض الأوقات بفعل الثورات المضادة،  ومن فقدوا مصالحهم" ، ويضيف:"  لكن الشعب سيمضى نحو تحقيق أهداف ثورته ملاحقا من ارتكبوا تلك المجزرة الوحشية ضد شباب خرجوا بصدورهم العارية ينشدون وطنا للجميع، بعد أن أستأثر به مجموعة أو أسرة"، داعيا شباب الثورة إلى المضي قدما في استكمال أهداف ثورتهم" .

 

ذكرى تبعث فينا روح الاستمرار نحو تحقيق الأهداف

 

يستشرف محمد الغليسي مستقبل ضحّى من أجله شهداء، ارتقوا شهداءاً في سبيل تحقيق تلك الأهداف، معتبرا جمعة الكرامة أول مسمار في نعش المستبد، كما أنها  تعني للغليسي كغيره من الشباب الكثير، لأنها قدمت أرواح الشهداء لأهداف سامية.

 

ويقول الغليسي:" لابد علينا من الاستمرار في النضال للوصول إلى تلك الأهداف معتبرا شهداء جمعة الكرامة قناديل تضيء لنا دولتنا المنشودة وحلمنا المنشود، والتي أراد القاتل أن يوأدها لكن بفضل شهداء جمعة الكرامة والذين توالوا من الشهداء كان لهم فضل بعثها من جديد في قلوبنا  وهي الدولة التي نحن بصدد بنائها".

 

يوم في ذاكرة التاريخ يطارد القتلة

 

عبد الرب حديدان يعتبر جمعة الكرامة يوم خالدة في ذاكرة التاريخ كونها المجزرة لم يشهد لها التاريخ اليمني مثيل، مؤكداً أن هذه الدماء ستظل تطارد القتلة و المفسدين الذين سفكوها مشيرا إلى أن الشعب اليمني وشباب الثورة سيظلون  أوفياء  لتلك  الدماء حتى تتحقق الأهداف التي سفكت من اجلها .

 

دماء تطارد من يريد إثناء عملية التغيير

 

بالنسبة للكاتب والباحث حسين الصادر، فإنه يعتبر الذكرى الرابعة لجمعة الكرامة يومٌ مهم ومفصلي في تاريخ الشعب اليمني بشكل عام ، لأن الشهداء اختاروا الطريق السلمي للنضال السلمي وماتوا واقفين من اجل قضية حيوية ومصيرية وهي تحديث اليمن، مؤكداً أن  دماء الثوار ستظل تلاحق كل من يريد إثناء عملية التغيير أو إعادتها إلى الوراء .

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)