لم تكتف ميليشيا الحوثي بما نهبته وتنهبه بشكل يومي على اليمنيين في الداخل، بل وصلت مسيرة السلب الممتدة منذ عشر سنوات الى العاصمة العراقية بغداد، حيث تم نشر مؤخراً افتتاح مكتب لها، بتعاون ميليشيا شيعية تدعمها طهران.
وفي توضيح له قال الصحفي العراقي عثمان المختار أن "المنزل الذي بات مقراً لممثل مليشيا الحوثي أبو إدريس الشرفي (أحمد الشرفي) في الجادرية (ببغداد) ملك للدكتور أيهم العاني خبير الهندسة العكسية وأحد مطوري برنامج الصواريخ الباليستية العراقية".
وأشار المختار إلى أن "المنزل مغتصب من زعيم مليشيا العصائب (شيعية) قيس الخزعلي"، مؤكداً أن "المنزل ورث لأسرة العاني الذي توفي بالسجن عام 2011".
ومخراً ظهر القيادي الحوثي أحمد الشرفي بفيديوهات متعددة يشيدبما يسمى "محور المقاومة"، وشارك في احتفالات وفعاليات لميليشيات شيعية في العراق، كما التقى قيادات ذات الميليشيا.
ولا يعرف متى غيرت ميليشيا الحوثي ممثلها في العراق حيث كانت وكالة (إرنا) الإيرانية تنشرتصريحات للمدعو محمد احمد القبلي على أنه ممثل الحوثيين في العراق، فيما ذكرت وكالة تسنيم وموقع "المسيرة" بعد ذلك أن المدعو "أحمد الشرفي"، هو ممثلالميليشيا.