أدانت وقفة تضامنية حاشدة، تصاعد جريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني، والإدارة الأمريكية، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية.
واستنكرت الوقفة التي نفذها الآلاف اليوم الجمعة بمحافظة مأرب، إقدام الاحتلال على إحراق مبنى المغادرة في معبر رفح، وعدت ذلك عملا إجراميا يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة، ونطالب بإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة التضامنية الشعبية، المطالبة للمؤسسات الدولية، بضرورة إجبار الكيان المحتل على الوقف الفوري للاعتداء على غزة.
ودعا البيان، لاتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حماية الأرواح، مؤكداً على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما دعا المجتمع الدولي وكل الجهات والهيئات ذات الصلة، بضرورة التعجيل بإجراءات إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أصبحت هذه الخطوة مكتملة الأركان بعد الاعترافات الدولية العريضة، والتقارير الأممية المستفيضة التي تؤكد بأن الاحتلال وراء كل النكبات، وأن الفلسطينيين من حقهم أن يعيشوا بحرية تامة في ظل دولة ذات سيادة.
وادان البيان، جريمة اغتيال الطبيب إياد الرنتيسي في أحد المعتقلات الصهيونية، معتبراً هذه الحادثة تأكيدا على مدى إجرام الكيان الفاشي وسلوكه النازي، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للكشف عن مصير كل المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء.
ودعا المحتشدون في بيانهم، إلى دعم جهود محكمة العدل الدولية في محاسبة الكيان الصهيوني المارق وقادته مجرمي الحرب على كل ما اقترفوه.
وحيا البيان بإجلال المقاومة الباسلة التي أذهلت العالم عشية عيد الأضحى، وهي تعرض مشاهد اصطياد حاملة الجند المدرعة المعروفة بـ (النمر) في تطور عسكري لافت مرغ أنف الاحتلال وداعميه في الوحل.
وأشار البيان، إلى ما تشهده غزة، من فصول حرب الإبادة الجماعية بالتوازي مع حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وداعموه على الشعب الفلسطيني الصامد، حيث تتصاعد مظاهر المجاعة في قطاع غزة بفعل ممارسة الكيان المحتل لأبشع صور العقاب الجماعي ضد المدنيين، من خلال فرض حصار مطبق على القطاع وإغلاق المعابر لتعويض انكساراته أمام صلابة المقاومة الباسلة.