جددت الأمم المتحدة مطالبتها لمليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن موظفيها اللذين لاتزال تحتجزهم منذ أكثر من أسبوعين، إلى جانب آخرين يعملون في منظمات دولية ومحلية، والتوقف عن ترهيب عوائل هؤلاء المحتجزين.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان؛ فولكر تورك، في افتتاح الدورة السادسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء، في جنيف: "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية إطلاق سراح كافة الموظفين الأممين والعاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية والمجتمع المدني، فوراً ودون قيد أو شرط.
وعبر تورك عن قلقه العميق بشأن سلامة 13 من موظفي الأمم المتحدة الذين تم احتجازهم تعسفياً من قبل الحوثيين منذ 6 يونيو الجاري، إلى جانب عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والمجتمع المدني، ستة منهم، بما في ذلك امرأة واحدة، من موظفي المفوضية، لم يسمحوا لهم بالتواصل مع عائلاتهم، ولم تتمكن المنظمة الأممية من الوصول إليهم.
وأشار المفوض الأممي إلى أن موجة الاعتقالات الأخيرة سبقها اعتقال اثنين آخرين من موظفي المفوضية، واثنين آخرين من اليونسكو، الذين قال إنهم محتجزون بشكل تعسفي لفترة طويلة.