أكد المتمردون الحوثيون في اليمن لروسيا والصين أن سفنهم يمكنها السفر بأمان عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا لتقرير بلومبرغ.
وفي المقابل، وعدت كل من الصين وروسيا بتقديم بعض "الدعم السياسي" للجماعة الشيعية المسلحة. وذكرت بلومبرج أن الطبيعة الدقيقة للمساعدة لم يتم تفصيلها، لكنها قد تشمل دعمهم في المؤسسات الدولية، مثل عرقلة القرارات التي تستهدف الحوثيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي يناير/كانون الثاني، اعتمد مجلس الأمن قراراً يدين هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر؛ وامتنعت الصين وروسيا عن التصويت خلال ذلك التصويت.
وذكرت بلومبرغ أن مفاوضات جرت بين دبلوماسيين صينيين وروس ونظرائهم الحوثيين في سلطنة عمان.
وفي وقت سابق من العام الجاري، زار وفد من الحوثيين موسكو لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية الروسية. وناقش الطرفان التدابير الرامية إلى الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة من أجل إنهاء الصراع في غزة الذي قتل فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وهاجم المتمردون الحوثيون بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مما يعرض أحد أهم ممرات الشحن في العالم للخطر. ويزعمون أنهم يستهدفون فقط السفن المرتبطة بإسرائيل، حيث تدعم الجماعة الفلسطينيين في الصراع المستمر في غزة. وأدت الهجمات إلى تعطل التجارة والإمدادات للدول الغربية.
ونفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عدة جولات من الغارات الجوية ضد الحوثيين رداً على ذلك.