أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، أن التحصين هو السبيل الأوحد المستخدم في جميع بلدان العالم لحماية الأطفال من خطر شلل الأطفال.
وأشار وزير الصحة، إلى استكمال التحضيرات الفنية اللازمة لإنفاذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال في جولتها الاحترازية الأولى والمقرر انطلاقها، غداً الأحد، بدعم من شركاء القطاع الصحي.
وأوضح أن الحملة التي ستنفذ من منزل إلى منزل ستستهدف خلال أيامها الثلاث أكثر من مليون و290 ألف طفل وطفلة ما دون الخامسة من العمر في 12 محافظة محررة.
ودعا بحيبح "السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية والفعاليات السياسية والدينية، وأولياء الأمور إلى مؤازرة ودعم فرق التحصين لإنجاح الحملة التي تهدف إلى خلق المناعة لدى الأطفال من فيروس شلل الأطفال".
التقدم الذي قطعته وزارة الصحة خلال الجولات السابقة لمواجهة فيروس شلل الأطفال، والذي لم تسجل أي حالات في المحافظات المحررة منذ 16 فبراير 2022م.
وجدد الوزير التأكيد على مأمونية اللقاحات ومجانيتها وتمتعها بسلسلة تبريد عالية الجودة.