بعد ساعات من اعلان اللواء سلطان العرادة مبادرته لفتح طريق صنعاء - مأرب من طرف واحد حاولت المليشيا التحجج والتلكؤ في الاستجابة لهذه المبادرة والبحث عن مخارج وسط الضغط الشعبي الكبير.
فقد أعلن القيادي الحوثي علي محمد طعيمان، عن فتح الطريق الرئيسية بمديرية صرواح والمؤدية إلى مدينة مأرب، وهي طريق ثانوية غير مهيأة وليست بنفس أهمية طريق نهم التي أعلن العرادة عن فتحها، الأمر الذي وصفه المراقبون بأنه محاولة هروب للأمام من الالتزام الأخلاقي الذي تتحمله المليشيا باستمرار اغلاق طريق صنعاء عبر فرضة نهم والمهيأ بشكل كامل للمسافرين.
من ناحيته قال عبدالقادر المرتضى بأنه بدلاً من فتح الطريق يجب على من وصفهم بتحالف العدوان بالافراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم من المسافرين.
ويأتي تصريح المرتضى ليؤكد أن اهتمامات الجماعة بعيدة عن تخفيف معاناة المواطنين والبحث عن حلول للصعوبات التي يواجهونها بل وتؤكد بأن الجماعة تقتات على الحرب ولا تريد لأي مظاهر سلم وحياة أن تكتمل.
