قال الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أن المناورات العسكرية التي نفّذتها الجماعة في المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع السعودية، تأتي «استعداداً لأي تحدٍّ».
وأوضح في اتصال هاتفي لوكالة"فرانس برس "من بغداد التي يزورها ان «الالاف من العسكريين التابعين لوحدات من الجيش مرابطة في شمال اليمن شاركت بعد ظهر الخميس في مناورات هي الاولى بهذا الحجم»، منذ دخل الحوثيون صنعاء في بداية شباط/فبراير.
وقال ان «اسلحة ثقيلة بينها دبابات ومدفعية» استولى عليها الحوثيون حين سيطروا على السلطة استخدمت في هذه المناورات التي جرت في محيط بلدة كتاف في محافظة صعدة.
واضاف عبد السلام ان «الهدف من هذه المناورات هو تحديث العملية العسكرية والاستعداد لاي تحديات قد تطرأ».
واكد ان «هذه المناورات هي رسالة سلام للجميع باستثناء من يسعى إلى تهديد اليمنيين بدعم العناصر التكفيرية»، في اشارة إلى المجموعات السنية المتطرفة.
واتهم السعودية بـ«تقديم مال وسلاح ودعم لوجستي للتكفيريين والقاعدة» الناشطة في شرق وجنوب اليمن، لافتا إلى أن الرياض التي رفضت ما اعتبرته «انقلاب» الحوثيين «لم تفهم أن تغييرا حصل في اليمن وأن اليمن يرفض أي هيمنة».
وتابع عبد السلام أن السعودية «عليها أن تفهم ان الشعب اليمني سيدافع عن سيادته ولن يخضع لأي املاءات».
واشار إلى أنه «موجود في بغداد في زيارة على راس وفد من الحوثيين بعد زيارات لطهران وبيروت وبلد خليجي عربي» لم يحدده.