شيع الآلاف في مدينة تعز، اليوم السبت، 13 آب، 2022، جثمان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بمحافظة إب، مؤسس ورئيس قسم الإعلام بجامعة تعز، الدكتور عبدالحكيم مكارم الى مثواه الأخير، بعد الصلاة علية في جامع السعيد.
وتقدم التشيع حشد غفير من المواطنين والأكاديميين وقيادات مدنية وعسكرية، مشيدين بمناقب الفقيد وتاريخه الحافل بالعمل والبذل وخدمة العلم والبحث العلمي المليء بالمآثر والعطاء الفكري والعلمي والأكاديمي ومكارم الأخلاق.
وأكد المشيعون أن تعز وجامعتها برحيل الدكتور عبدالحكيم مكارم، فقدت واحدا من الأكاديميين الذين أفنوا حياتهم في خدمة العلم، وكان له شرف تأسيس قسم الاعلام والاتصال بجامعة تعز وساهم في تخريج أجيال من الاعلاميين والصحفيين المهنيين . وأكد نائب رئيس جامعة تعز الدكتور رياض، إنه برحيل الدكتور عبدالحكيم مكارم، فقدت جامعة تعز، وأحدا من أكفأ الاكاديميين الذين تفانوا في أداء رسالتهم العلمية وكان قدوة يحتذى بها.
ووجه العقاب في تصريح لـ" الصحوة نت، رسالة إلى الطلاب بجعل الفقيد قدوة لهم بالجد والمثابرة والاخلاق، وأن يكملوا مسيرتهم التعلمية التي بدأها الفقيد بنفس المنهجية التربوية التي تعلموها على يده.
ويعد الفقيد الدكتور عبدالحكيم من أبرز الأكاديميين الفاعليين والمتميزين في جامعة تعز وكان يعمل رئيسا لقسم الإعلام في كلية الآداب الذي كان له شرف تأسسيه، وتخرج على يديه المئات من الطلاب، وتوفي فجر الجمعة إثر تعرضه لذبحة صدرية.