أكد رئيس وفد جماعة الحوثي المفاوض محمد عبد السلام، الخميس، أنّ "الهدنة جاءت لأسباب متعلقة بالأوضاع الانسانية".
وأضاف عبدالسلام في مقابلة مع قناة الميادين من موسكو "هذه آخر مرة نقبل بتمديدها وفق الشروط الراهنة"، لافتاً إلى أنّ عدم الوصول إلى حل انساني في المرتبات والحصار وغيرهما يعيق وقف إطلاق النار. وشدد عبد السلام على أنّ "الشركات التي وصفها بأنها تنهب ثروات اليمنيين ستكون في دائرة الاستهداف العسكري لجماعته بعد انتهاء الهدنة"، محذّراً من أنّ "اذا انتهت الهدنة من دون الوصول الى اتفاق واضح، فإنّنا سنستهدف من يستهدفنا، وذلك يعني عودة الحرب ربما بأكبر مما كانت عليه في السابق "، مؤكداً: "لا يمكن أن يكون هناك حل بوجود قوات احتلال وحصار وعدوان" حد تعبيره.
مشيراً إلى أنّ "الضمانات الحقيقية هي في التنفيذ"، معقباً بأنّ "الوسيط يمكنه أن يقدم رسائل متبادلة لكنّه لا يستطيع تقديم ضمانات".
وتابع: "هم تحدثوا عن إزاحة هادي، وتشكيل المجلس الانتقالي تحت عنوان السلام، معلنين بألسنتهم فشل الخيار العسكري".
