الرئيسية > محلية > مغردون: الحوثيون يستثمرون قضية فلسطين لتغطية جرائمهم في اليمن

مغردون: الحوثيون يستثمرون قضية فلسطين لتغطية جرائمهم في اليمن

تستغل مليشيات الحوثي الإرهابية قضية فلسطين للتغطية على جرائمها واستعطاف مشاعر البسطاء المفجوعة بما يحصل في الأراضي الفلسطينية، لكن حالة الوعي بكذب ادعاء هذه المليشيات عرتهم ونسفت حالة الزيف التي تتقمصها.

 

القدس ليست مأرب

غرد القيادي في مليشيات الحوثي " محمد علي الحوثي" على صفحته بتوتير عن دعم فلسطين، فانهالت عليه التعليقات الساخرة فقد علق عليه الناشط "سلطان الكامل": "هل رأيت كيف ان الصدق جميل؟ فلماذا تكذبون اذن وأنتم تعلمون ان القدس ليست في مارب وتعز؟ لماذا لا تتوجهون نحو الجولان السورية فهي أقرب الى القدس وأنتم فيها اليوم او لبنان لا تبتعد عن القدس سوى عشرين كيلو؟ لماذا لا تذهبون الى القدس؟ لماذا تصرخون الموت لإسرائيل وتقتلون اليمنيين؟"

معلق آخر يدعى ابراهيم خوري رد على تغريدة الحوثي بقوله: "لو كان الرسول بين ظهراني العرب لأرسل جيشه الى الحوثي وامثاله الأكثر ضررا ثم يتفرغ لغيرهم".

 

تبادل محتلين

القيادي الحوثي محمد صالح البخيتي، من جهته، كتب تغريده قال فيها السعودية ودول التحالف إلى التحالف معهم لمواجهة اسرائيل.

وقد أثارت هذه التغريدة عاصفة من السخرية، فكان رد سلطان الخالدي قائلاً: "نريد عقد صفقة تبادل جادة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وهي ان يعطونا اليهود ويأخذوا لهم الحوثيين".

وعلق مغرد آخر يدعى" ناصر الشرفي: "تريدون من الشعب الذي لا يستلم الا نصف راتب كل ستة أشهر ان يتضامن مع الشعب الذي يستلم راتبه كل شهر".

 

فنون الرد

اما عضو ما يمسي بالمجلس السياسي للحوثيين عبد الملك العجري فكتب على صفحته في توتير قائلا: "ماذا عساها تفعل الجامعة العربية لفلسطين؟ .......

ورد عليه مغرد يدعى "صفوان" قائلاً: "ربما سيحاصرون إسرائيل كما فعل الحوثي بتعز، او يقصفون تل ابيب كما يقصف الحوثيين مدينة مارب الامنة بالصواريخ الباليستية، ربما سيقطعون عن اسرائيل النفط كما منع الحوثي المشتقات النفطية عن المناطق الخاضعة لسيطرته، هناك بدائل كثيرة يفعلها العرب واستاذهم الاول فيها هو الحوثي".

وتواجه مليشيا الحوثي وأدوات ايران في المنطقة موجة سخرية عارمة تعيد تصريحات قيادات هذه المليشيات التي ترفع فيها لافتة القدس وفلسطين لكنها وبالتزامن مع استهداف الكيان الإسرائيلي للمسجد الأقصى التزمت الصمت وتوارت عن الأنظار.

وردا على تصميم يظهر زعماء المليشيات في اليمن ولبنان وسوريا وهم على مشارف القدس أطلق الناشطون عدة تسميات من قبيل السخرية مثل محور الفيتشوب ردا على ما التسمية التي تطلقها هذه المليشيات على نفسها (محور المقاومة).