رفعت وزارة الصحة اليمنية، الجاهزية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا وتعزيز وتطوير خطة العمل لمجابهتها وتقييم الخطة السابقة والاستفادة مما هو إيجابي فيها.
وشدد اجتماع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، على أهمية التوعية المجتمعية وحشد الطاقات باتجاه خلق وعي صحي لدى المواطن عن الفيروس ومخاطره، كما تطرق إلى الامكانيات الحالية المتاحة والرؤى والأفكار الخاصة بتوحيد الامكانات البشرية والفنية لمجابهة الجائحة.
ووقف الاجتماع أمام الوضع الراهن لمراكز العزل الصحي والمخزن من الأدوية والمستلزمات وتفعيل عمل المحاور الخاصة بكوفيد ١٩ واعادة هيكلتها وتوسيعها .
وأكد وزير الصحة، على ضرورة إيجاد العلاقة الفاعلة بين الوزارة وقطاعاتها المختلفة والسلطات المحلية بالمحافظات ومخاطبة المكاتب والهيئات وخلق شراكة معها والانتقال الى الجوانب العملية لعمل خطة الاستجابة السريعة للوضع الحالي وتصحيح الاختلالات وعدم اضاعة اي جهد.
موجهاً وكلاء القطاعات المختلفة ومساعديهم بالبدء في إعداد خطة استجابة طارئة لا سيما مع ظهور عدد من الحالات في عدد من المحافظات مما يعطي مؤشر بدخول الموجة الثانية من كورونا .
وقال الوزير بحيبح"علينا الاستنفار والاستعداد لها والاستفادة من تجارب الجولة السابقة" .. مشددا على ضرورة أن يلعب الاعلام والتثقيف الدور المناط به واستعادة الزخم الاعلامي لتهيئة المجتمع بأننا في مواجهة الموجة الثانية من كورونا وعلية الالتزام بالارشادات الخاصة بالتباعد الاجتماعي والمحاذير التي يجب تجنبها .