شدد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، على ضرورة الاستنفار والاستعداد التام لمواجهة الجولة الثانية من وباء كورونا.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعًا صحيًا ضم وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون؛ للوقوف أمام الاستعدادات لمواجهة الموجة الثانية من كورونا، وتعزيز وتطوير خطة العمل لمجابهتها.
وأصدر الوزير جُملة من التكليفات والمهام، وتوزيعها على وكلاء القطاعات المختلفة ومساعديهم؛ للبدء في إعداد خطة استجابة طارئة سيما مع ظهور عدد من الحالات في عدد من المحافظات.
وقال الوزير بحيبح، إن "ظهور عدد من الحالات يعطي مؤشر بأننا قد دخلنا في الموجة الثانية من كورونا، وعلينا الاستنفار والاستعداد لها والاستفادة من تجارب الجولة السابقة".
وشدد على ضرورة "أن يلعب الاعلام والتثقيف الدور المناط به، واستعادة الزخم الاعلامي لتهيئة المجتمع بأننا في مواجهة الموجة الثانية من كورونا، وعلية الاتزام بالارشادات الخاصة بالتباعد الاجتماعي والمحاذير التي يجب تجنبها".
وأكد على ضرورة "إيجاد العلاقة الفاعلة بين الوزارة وقطاعاتها المختلفة، والسلطات المحلية بالمحافظات، ومخاطبة المكاتب والهيئات، وخلق شراكة معها، والانتقال الى الجوانب العملية لعمل خطة الاستجابة السريعة للوضع الحالي وتصحيح الاختلالات وعدم إضاعة اي جهد".
وكان الإجتماع قد ناقش الامكانيات الحالية المتاحة والرؤى والأفكار الخاصة بتوحيد الامكانات البشرية والفنية لمجابهة الجائحة، وشدد على أهمية التوعية المجتمعية، وحشد الطاقات باتجاه خلق وعي صحي لدى المواطن عن الفيروس ومخاطره.
كما وقف الاجتماع أمام الوضع الراهن لمراكز العزل الصحي والمخزن من الأدوية والمستلزمات وتفعيل عمل المحاور الخاصة بكوفيد ١٩ واعادة هيكلتها وتوسيعها.
جدير بالذكر أن لجنة الطوارئ العليا التابعة للوزارة كانت قد سجلت أمس الاثنين 11 إصابة جديدة بوباء كورونا في محافظتي تعز وحضرموت.