قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إن حركته تسعى من خلال الانتخابات لإحداث تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.
وقال بدارن، في تصريحات نشرها موقع الحركة: "إن حماس تسعى من الانتخابات لإحداث تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني بعد تجربة فاشلة لمسار أوسلو لسنوات طويلة، وتريده أن يكون نظام سياسي يشارك فيه الكل الفلسطيني بعيدا عن التفرد".
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى توقيعه عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
يذكر أن حركة "حماس"، ليست من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتنادي دائما بضرورة إصلاحها وتطويرها.
وأضاف بدران "أن الانتخابات الفلسطينية فرصة حقيقية لتحريك العجلة إلى الأمام نحو الوحدة الوطنية".
وتابع "أن الحركة لديها قناعة بأن استمرار الانقسام مصلحة كبرى للاحتلال الإسرائيلي، وتحاول(اي الحركة) بكل الطرق إنهاءه رغم العقبات والصعوبات".
ومنذ 2007، يسود انقسام بين "فتح" و"حماس"، المسيطرة على غزة، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة، مطلع العام الجاري، عن توافق الحركتين بشأن إجراء الانتخابات.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر عباس، مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.