هاجم السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين الدور الإماراتي الداعم للمجلس الانتقالي بهدف الاستيلاء على جزيرة سقطرى وتقويض السيادة اليمنية.
وقال فايرستاين في تغريدة له على تويتر رصدها وترجمها "مندب برس" إن اختلاق "التهديد التركي" هو حيلة خطيرة من الإمارات، وتحتاج الإمارات العربية المتحدة إلى الإجابة عما إذا كانت تستخدم شماعة لتبرير الاستيلاء على سقطرى وتقويض السيادة اليمنية على الجزيرة، متسائلاً عن الدورالسعودي في الموضوع وهل هي متواطئة؟
عبدالخالق عبدالله مستشار ابن زايد رد على فايرستاين بأن هذه الاتهامات التي وصلت للسفير السابق باطلة مبرراً ذلك بان الإمارات لا تحتاج شماعات وغطاء لتبرير أفعالها، مبررا أيضا بأنه ليس للإمارات مصلحة في الاستيلاء على سقطرى ولا تسعى لتقويض السيادة اليمنية حد قوله، حيث أن المجلس الانتقالي الجنوبي ( وهي المليشيا المدعومة إماراتيا) هو حركة تحرير وطنية ذات تفكير خاص به.
وقد رد فايرستاين بتغريدة أخرى توضح مكامن الخلل حيث قال "عندما يقرر اليمنيون معًا بسلام ما الذي يجب أن تقوم به الدول الخارجية سواء الولايات المتحدة أو الإمارات والسعودية وإيران وتركيا، لأن اليمنيين هم من يقرر احتياجهم لأي قوة أجنبية تلعب دوراً في اليمن ليس لمصالحها الخاصة واليمنيون يدفعون الثمن.