أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم السبت، أن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جاء لإنهاء ما وصفه بـ"التمرد" وليس لشرعنة استمراره، معتبراً التصعيد في محافظة سقطرى غير مبرر.
ونقلت الخارجية اليمنية على حسابها في "تويتر"، عن الحضرمي، قوله: "لا يمكن أن نقبل بأن يكون اتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه".
وأضاف أن "اتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي-الإيراني وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة".
وأكد أن "التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها".
واعتبر أنه "باستمرار هذا التمرد المسلح دون رادع سينتهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من أجل إنهائه".