قال مصدر حكومي مسؤول إن " ما أقدمت عليه مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي في ارخبيل سقطرى انقلاب مكتمل الأركان قوض مؤسسات الدولة في المحافظة".
ونفى المصدر صحة المزاعم التي روجت لها عدد من الصحف ووسائل الاعلام عن وجود أسلحة وغنائم في سقطرى أدت إلى نشوب مواجهات مسلحة بين الجيش ومليشيات المجلس الانتقالي.
وأكد ان هذه المزاعم عارية عن الصحة، وتهدف إلى حجب الحقائق عن الرأي العام الذي أصبح مطلعا على كافة تفاصيل الأعمال التخريبية والاجرامية التي تقوم بها مليشيات في سقطرى ومحاولة من هذه الصحف والوسائل لتبرئة هذه المليشيات من جريمة التمرد، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وترويع أهالي سقطرى المسالمين الآمنين، وتقويض مؤسسات الدولة في المحافظة.
وأوضح المصدر أن هذه المليشيات شنت هجوما بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين، واقتحمت المعسكرات والمقرات الحكومية مجسدة بذلك سلوك العصابات وقطاع الطرق.
وأضاف " أن المجلس الانتقالي بهذا السلوك، قدم من الأدلة والبراهين ما يكفي لاثبات أنه مجرد مليشيات متمردة تقوم باستنساخ خطوات التمرد الحوثي، وتنفيذها بحذافيرها في بعض المحافظات الجنوبية".
وأكد المصدر أن الحكومة لن تقبل بهذا العبث، ولن تتهاون أبدا في مواجهة أعمال التمرد والفوضى التي يمارسها المجلس الإنتقالي ومليشياته المسلحة سواء في سقطرى أو أي مكان اخر من البلاد.
كما دعا التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الى إلزام ما يسمى المجلس الإنتقالي بايقاف العبث والفوضى والاعتداء التي تقوم بها مليشياته وتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية قد نشرت أمس السبت خبراً بعنوان"«التحالف» يدعو الأطراف اليمنية بسقطرى لوقف الاشتباكات"وذكرت فيه أنسبب الحرب في جزيرة سقطرى هو العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في الجزيرة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيله موجودة قبل انقلاب الميليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن النزاع بين الاطراف «قد يكون بهدف الحصول على الغنائم».