اتفقت شركتا آبل وغوغل على تطوير تقنية مشتركة لتنبيه الأشخاص إذا اتصلوا بآخرين تبين إصابتهم بفيروس كورونا.
وتأمل الشركتان في مساعدة تطبيقات أخرى لتتبع الفيروس على العمل بكفاءة، لكنهما تهدفان أيضا إلى التخلص من الحاجة إلى تحميل تطبيقات متعددة لتشجيع الاستخدام.
وتعتقد الشركتان أن خطتهما ستطمئن المستخدمين الذي سيشاركون طواعية في التجارب بشأن مخاوف انتهاك الخصوصية.
وتعمل طريقة تتبع مخالطي المرضى عن طريق استخدام إشارات بلوتوث خاصة بهاتف شخص ما لتحديد ما إذا كان قد قضى فترة معينة مع أحد الأشخاص قد يحدث خلالها انتقال للعدوى.
وإذا ما ثبت إصابة أحد هؤلاء في وقت لاحق، فسيتم إرسال تحذير إلى صاحب الهاتف ولن يتم تسجيل بيانات موقع المستخدم أو بياناته الشخصية.
وقالت آبل وغوغل في بيان مشترك "الخصوصية والشفافية والموافقة لهم أهمية قصوى في هذا الجهد، ونتطلع إلى بناء هذه الخدمة بالتشاور مع الأطراف الراغبة في الاشتراك معنا".
وأضاف البيان "سننشر علناً معلومات بشأن مشروعنا لكي يطلع عليها آخرون والاستفادة منها".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته تحتاج إلى وقت للنظر في هذا المشروع.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض "إنه أمر مثير للاهتمام، لكن الكثير من الناس قلقون بشأنه فيما يتعلق بحرية الفرد، مضيفاً "سوف نأخذ وقتنا لدراسة الأمر، ونخبركم بالنتائج قريباً جداً".
وبدا المشرف على حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي أكثر إيجابية، قائلاً: "ستحتاج المبادرة إلى مزيد من التقييم، ولكن بعد نظرة سريعة، يبدو أنها تعمل بشكل مناسب فيما يتعلق باختيار المستخدم وحماية البيانات حسب التصميم والتشغيل البيني لعموم أوروبا".
لكن آخرين رأوا أن نجاح المشروع قد يعتمد على اختبار عدد كافٍ من الأشخاص.