نشر الاعلامي اليمني المعروف احمد الشلفي ما قال انها تفاصيل جلسة الحوار التي عقدت في موفمبيك برعاية اممية، عقب بيان الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال الشلفي على صفحة الفيسبوك، إن حزب الاصلاح والاشتراكي والعدالة والوحدوي تمسكوا بشرعية الرئيس بينما كان الحوثيون وحزب الحق والبعث يرون ان شرعية هادي قد انتهت اما حزب المؤتمر الشعبي فرغم وجودهم لكنهم احجموا عن الحديث.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش رسالة الرئيس وطرح مقترحا ان يتم نقل النقاش الى تعز او عدن، وان حزب الاصلاح والاشتراكي طلبوا ان يكون هناك من يمثل شرعية الرئيس على طاولة الحوار حتى يطرح وجهة نظره، فيما رفض ممثل الحوثي فكرة نقل الحوار وقال إن هادي ليس رئيسا لليمن بل رئيسا للجان الشعبية في الجنوب.
وهدد ممثل ميليشيا الحوثي، حمزة الحوثي اثناء النقاش بقوله "اذا بتجلسوا تطولوا الحوارات فلدينا مسارات اخرى سنفرضها على الواقع"، متهماً الموجودين على طاولة الحوار انهم يتبعون اطراف خارجية وينفذون اجندة ليست لصالح الوطن.
فيما اعلن حسن زيد رئيس حزب الحق والمقرب من الحوثيين رفضه لشرعية الرئيس هادي، وقال ان بقائة في السلطة يعني حربا اهلية.
وبحسب الشلفي فإن الحراك الجنوبي والناصري والرشاد غابوا عن الاجتماع وان بنعمر وعد بالتواصل معهم.
