أغلق الجيش الإسرائيلي، الخميس، الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعدما قال، إن إسرائيليين أصيبا أحدهما جندي في هجوم طعن، فيما رشق مستوطنون سيارات فلسطينية بالحجارة، وفق ما أورد مراسلنا.
وأغلق الجيش الإسرائيلي جميع الحواجز العسكرية المحيطة بنابلس، ومنع سيارات الفلسطينيين من المرور عبرها، الأمر الذي أدى إلى حدوث اختناقات مرورية، وفق المراسل.
وأضاف أن الجنود أصابوا شابا فلسطينيا بالرصاص، طعن أحدهم بسكين عند مدخل مستوطنة "تامير" القريبة من نابلس، لكنه تمكن من الفرار مستقلا سيارة خاصة.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن إصابة الجندي وصفت بالطفيفة، مشيرة إلى أن مستوطنة كانت بالمكان أصيبت بجروح من جراء إطلاق الجنود الرصاص عليها عن طريق الخطأ.
وإثر الهجوم، رشق عدد مستوطني مستوطنة "يتسهار" المجاورة، المعروفين بتطرفهم، مركبات فلسطينيين كانت تمر في المنطقة، مما أدى إلى تهشم زجاج عدد منها.
وكانت الضفة الغربية شهدت، الأحد الماضي، هجوما قتل فيه مستوطنان وأصيب ثالث بجروح، بعدما أطلق شاب فلسطيني الرصاص عليهم في منطقة صناعية مجاورة لمستوطنة "بركان" شمالي الضفة الغربية.
ولاذ منفذ الهجوم بالفرار، واسمه أشرف سليمان، الذي قالت تل أبيب إنه يعمل في المنطقة الصناعية، رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وشنت القوات الإسرائيلية حملات دهم واسعة النطاق خلال الأيام الماضية بحثا عن سليمان، خصوصا في قريته شويكة القريب من مدينة طولكرم شمالي الضفة، لكنها أخفقت في الوصول إليه.